2012/07/04
بوسطة – ملاذ الزعبي
أعرب المغني العالمي البريطاني الجنسية بريان أدامز عن سعادته لوجوده في دمشق حيث يحيي الاثنين حفلاً في قصر المؤتمرات بالعاصمة السورية يعود ريعه لدعم قضايا الإعاقة في سورية، وذلك بمناسبة اليومين العربي والعالمي للمعوقين.
وقال أدامز في مؤتمر صحفي اليوم الأحد 12 كانون الأول/ ديسمبر: «أشعر بالإثارة وسعيد بزيارتي الأولى لسورية، أحببت دمشق القديمة، وإقامة سكانها فيها حتى الآن» مشيراً إلى أن هذه هي زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ نحو عشرين عاماً.
وبدا أدامز مرحاً، ومازحَ الحضور في أكثر مناسبة فدعا المترجم الفوري للجلوس إلى جانبه بعد أن كان الأخير واقفاً، وفي فقرة لتكريم الرعاة لم يتواجد أحد المكرمين فعرض أدامز أن يأخذ الدرع التذكاري.
وفيما يخص الموسيقى العربية أوضح أدامز أنه يحبها وذكر أنه معجب بالمغنية اللبنانية أليسا من بين المطربين العرب، وأضاف «سأحاول استكشاف المزيد من الموسيقى السورية قبل مغادرة دمشق»، وحول إمكانية التعاون مع مطربين عرب قال أدامز «لم أفكر في ذلك مسبقاً، تبدو فكرة لطيفة وأنا مستعد لذلك» .
تم خلال المؤتمر تكريم رعاة الحفل وهم شركات MTN وهيونداي ومجموعة ماس الاقتصادية وسامسونغ والمجموعة المتحدة وإذاعة المدينة وتلفزيون الدنيا، كما تم تكريم أشخاص ساهموا في تنظيم الحفل وهم بسام شحادة وفيصل رمضان ومجد أتاسي.
وفي نهاية المؤتمر قدم أدامز "غيتاراً" وقّع عليه كهدية تذكارية للمنظمة السورية للمعوقين آمال، كما قدم له المدير التنفيذي للمنظمة رامي خليل عوداً دمشقياً نُقش اسم أدامز عليه.
يذكر أن آدمز، الذي يعد أحد أهم نجوم الموسيقى الغربية، كان أقام على مدى ثلاثة عقود العديد من الحفلات لأغراض خيرية في تورنتو لصالح ضحايا زلزال تسونامي في المحيط الهادئ عام 2004 و في كراتشي لصالح ضحايا زلزال باكستان في عام 2005، كما ساهم في الحفل الخيري الكبير الذي أقيم في دولة قطر عام 2005 لإغاثة المناطق المنكوبة في آسيا، وساهم في مشاريع خيرية كثيرة في عدد من دول العالم من خلال إنشاء مؤسسة بريان آدمز الخيرية التي تهدف إلى تحسين نوعية حياة الناس في العالم.
يشار إلى أن حفل أدامز في دمشق يأتي في إطار جولة شرق أوسطية تشمل عدداً من الدول العربية كجزء من الحملة الإعلامية والإعلانية لألبومه الجديد الذي يحمل عنوان "Bone Bare" يبدؤها بالعاصمة السورية وينهيها في العاصمة العُمانية مسقط.