2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
بدأ الفنان باسل خياط حديثه بتوجيه العزاء لأهالي الشهداء في جميع أنحاء سورية وقال في حديثه لبوسطة: «نحن نأسف فعلاً على أي قطرة دم سفكت وروت تراب وطننا الغالي، وأؤكد أننا جميعاً مع خير الوطن وقائد هذا الوطن، وجميعنا نريد المصلحة العامة ونؤيد الإصلاحات وطموحنا دوماً أن تتحقق هذه الإصلاحات على أرض الواقع كي نحصل على مستقبل أكثر إشراقاً».
واستغرب خياط من الحالة التي وصلنا إليه:«إن ما يحصل غريب جداً وفظيع ولم نعتد عليه فنحن لم نكن يوماً في حالة عداء أو كراهية سواء بين بعضنا كسوريين أو حتى فيما بيننا كفنانين ضمن الوسط الفني ولكن ربما هذه الموجة من النقد والتخوين تطال الفنانين على وجه الخصوص على اعتبار أنهم شخصيات اعتبارية أو مؤثرة، فأصبح كل شخص يطلق لفظ خائن أو متخاذل على الفنان.. لماذا؟ وبأي حق؟ فالتخوين شيء خطير له مسبباته ويجب دراسة هذه المسببات قبل الحكم بكلمة خطيرة كهذه.. أريد أن أقول لكم إن أردتم الحكم على أي فنان فلا تحكموا عليه من خلال كلمة أو تصريح أو بيان قد يكون أخطأ بطريقة صياغته، وإنما قيّموه من خلال تاريخه العريق وأعماله التي تشهد له وحبه لوطنه، لم يكن سابقاً ولن يكون لاحقاً هناك عداء بين السوريين وأدعو الجميع لأن يحكّموا العقل والمنطق وينحّوا العاطفة قليلاً فقط في هذه الفترة لأنها قد تؤدي لتصرفات متسرعة لذلك فالعقل هو الأسلم والأغلى».
خياط أكد: «نحن كفنانين سوريين مهمتنا نقل الواقع ومحاولة تحسينه من خلال درامانا، وفعلاً نحن من خلال أعمالنا الدرامية نسلط الضوء على الأخطاء ولم نكن مرة بعيدين عن الواقع المعاش، لذلك أقول لكم يا أحبائي فلنتسلح بالحكمة خاصةً في هذا الوقت فنحن جميعاً نحب بعضنا ونخب وطننا وسنقف يداً واحدة لنجعل غدنا أفضل».