2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح أكد المخرج باسل الخطيب، في تصريح خاص لبوسطة، أنه لا يشعر برضى كامل عن أي عمل من أعماله، وهو الشعور المحفز له ليقوم بأعمال أفضل في المستقبل. وأضاف الخطيب، الذي التقته بوسطة في كواليس تصوير مسلسله "أنا القدس"، «أعتقد أننا، وفق الإمكانيات المتاحة لنا من عدم القدرة على زيارة القدس وغيرها من العوامل، تمكنا من تقديم شيء مهم عن تاريخ القدس وفلسطين بشكل عام». كما أشار الخطيب إلى أن مشاركته في العمل ككاتب ومخرج ومنتج منفذ يجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة له، فكل مهمة من هذه المهمات تحتاج إلى تفرغ شبه كامل، وأضاف «لكن بما أن هذا المشروع هو مشروعي منذ سنوات فأنا قمت بإعداد دراسة مفصلة لكل ما أحتاجه إنتاجياً للعمل، فأنا منذ سنوات قمت باختيار أماكن التصوير، والممثلين القادرين على تأدية الأدوار التي أريدها، وما إلى ذلك من تفاصيل صغيرة تساعد في إنجاح العمل». وأوضح الخطيب أنه كما في الأعمال العالمية فإن المخرج المساهم في الإنتاج يشكل دفعاً قوياً للعمل، كما أنه يحقق مردوداً واضحاً على الشاشة، وهو ما تعكسه ردود الأفعال التي تصلني من قبل بعض الأصدقاء، والذين قالوا إن هذا العمل مختلف عن كل ما تم ويتم تقديمه على الشاشة عن القدس وفلسطين. كما توقع الخطيب أن ينال المسلسل جماهيرية أكبر، ومتابعة أوسع بعد شهر رمضان، لكونه يختلف عن النمط الذي يمكن أن يمر عليه الناس مرور الكرام. أما عن مشاريعه الجديدة فاخبرنا باسل أنه سيبدأ العمل بعد الشهر الكريم على فيلم سينمائي يحكي قصة امرأة فلسطينية عجوز، يتطرق من خلالها إلى القضية الفلسطينية التي تشكل صلب مشروعه القادم.