2012/07/04

انتهت المعركة ورزق الفقراء على المشجعين
انتهت المعركة ورزق الفقراء على المشجعين

خاص بوسطة – وسام كنعان لم تشهد العاصمة السودانية (الخرطوم) حراكاً مثل الذي شهدته في الليلة الماضية، رغم أن قراراً سودانياً صدر منحت بموجبه إجازات لكل المؤسسات الرسمية في البلاد، ثم انتشر الأمن في كافة أنحاء الخرطوم وخاصة بالقرب من استاد المريخ، تحسباً لأي أمر طارئ يمكن أن يحصل على خلفية الجولة الأخيرة والفاصلة في المعركة الكروية اللاهبة بين الشقيقين العربيين مصر والجزائر، إذ امتدت الجسور الجوية بين الجزائر والخرطوم، وكذلك بين هذه الأخيرة والقاهرة لنقل مشجعي الفريقين الذين شكلوا مصدر سعادة حقيقي بالنسبة لأصحاب المحلات, والفنادق في الخرطوم الذين لم يعتادوا حراكاً شبيهاً بحراك الليلة الماضية.    لكن السودانيين فاجئوا جيرانهم أحفاد الفراعنة وأجمعوا على تشجيع المنتخب الجزائري، إذ أفاد شهود عيان وهم مواطنون سودانيون من خلال اتصال هاتفي لهم مع بوسطة أفادوا أن جماهير الخرطوم وقفت إلى جانب المنتخب الجزائري كنوع من الرد على الفريق المصري, الذي سبق وساند منتخب تشاد الكروي عندما لعب ضد الفريق السوداني , فسنحت هنا فرصة الرد, وبالفعل  كان النصر للجزائر وتلونت ورقة التأهل العربية الوحيدة لمونديال 2010 باللون الأخضر.  انتهت المعركة وربح أشقاؤنا في السودان ليلة واحدة على الأقل .