2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
قالت الفنانة إلهام شاهين إن الإعلام تسبب فى إثارة «بلبلة سياسية» كبيرة بين أطياف الشعب المصرى، منذ اللحظة التى قرر فيها إعلان نتائج جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، أولاً بأول، ملمحة إلى استحالة أن يكون لكل قناة فضائية مندوباً فى 13 ألف لجنة انتخابية.
وأضافت «إلهام»، فى تصريحاتها لـ«المصري اليوم»، أنها كانت تتمنى أن تحترم كل الأطراف القانون، لنؤكد أننا دولة قانونية متحضرة، ووصفت إعلان بعض الفضائيات لنتائج الانتخابات الأولية غير الموثقة، بـ«عمل غير مهنى لا يمت للإعلام بصلة»، وأضافت أنه كان يتوجب علينا أن ننتظر النتائج الرسمية من اللجنة العليا للانتخابات، بدلاً من أن تقوم معظم المحطات بإعلان نتائج حملة كل مرشح.
واعتبرت «إلهام» أن الشعب المصرى هو المتضرر الوحيد مما حدث خلال الأيام الماضية، مبدية اندهاشها من إعلان كل حملة بفوز مرشحها، مشبهة ذلك بالفنان الذى اتصل ببعض الصحفيين ليعلن عن فوزه بجائزة «الأوسكار»، وكلما سأله أحد عن درع الجائزة أو الجهة التى منحته إياها، يكتفى بالقول «أنا أخدت أوسكار»، مشيرة إلى أن الإعلام كان يتوجب عليه ألا يسير خلف تصريحات كل حملة، وكان يتوجب على كل حملة «تكتم» نتائجها لنفسها.
وأشارت «إلهام» إلى أننا قد نتحول خلال الفترة المقبلة إلى دولة بلا قانون، إذا استمر الوضع على ما هو عليه حالياً، معتبرة أن أى دولة بلا قانون هى دولة بلا ديمقراطية، مدللة على حديثها بتصريح أحد مرشحى الرئاسة بوجود ثورة ثانية فى حال عدم حصوله على المنصب، قائلة: «مافيش حاجة اسمها رئيس بالإكراه».
وقالت «إلهام» أنها استمعت إلى حديث الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، عندما كان يعلق على إجابة أحد المرشحين بعد سؤاله عن موقفه فى حال فوز منافسه وكانت إجابته: « مستحيل لايمكن يكسب»، وذكرت إلهام أن الدكتور على جمعة قال فى تعليقه: «كيف يقول هذا إنها إرادة الله قبل أن تكون إرادة شعب»، وأبدت «إلهام » إعجابها بهذه الجملة، ووجهت الشكر إلى مفتى الجمهورية التى وصفت أحاديثه بأنها توضح المعنى الحقيقى لروح الدين الإسلامى.