2012/07/04
بوسطة - وكالات
ذكرت اثنتان من الجماعات المعنية بالحفاظ على البيئة والحيوانات أن غالبية الفنادق التايوانية لا تزال تقدم حساء زعانف أسماك القرش، وبالتالي تساهم في تقليص أعداد هذه الأسماك.
وجهت جمعية البيئة والحيوان في تايوان والجمعية العالمية للرفق بالحيوان هذا الاتهام في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة التايوانية تايبيه.
وكشفت دراسة مسحية، أجرتها الجمعيتان على أبرز 76 فندقا سياحيا في تايوان، عن أن 71 من هذه الفنادق تقدم حساء زعانف القروش في مآدب حفلات الزفاف.
وقالت تشين يو-مين، مديرة جمعية البيئة والحيوان في تايوان: «بعد إحصاء عدد مآدب الزفاف التي نظمت في هذه الفنادق، نقدر أن ما يتراوح بين 920 ألفا و3.8 ملايين سمكة قرش يتم اصطيادها كل عام لتقديم حساء زعانفها في تلك المآدب».
وأضافت: «حتى وإن كان حساء زعانف القرش غير مدرج على القوائم، فإن هذه الفنادق تظل مسؤولة نظرا لأنه عندما يحجز الزبائن مأدبة لحفل زفاف، فإنهم عادة ما يستشيرون طاقم العاملين بالفندق».
من جانبها، حثت ايريس هو، مديرة برنامج الحياة البرية بالجمعية العالمية للرفق بالحيوان، الفنادق التايوانية على عدم إدراج حساء زعانف القرش على قوائم مآدبها.
وأوضحت قائلة: «لقد رفعت ماليزيا حساء زعانف القرش من «قوائم» مآدبها الرسمية في عام 2007. وأعلنت بالاو أن بحارها محمية طبيعية لأسماك القرش في عام 2009. وحظرت هاواي صيد أسماك القرش وبيع زعانفها في أول يوليو. وعلى تايوان أن تتبع هذا الاتجاه.