المونديال يعكر صفو الموسم الرمضاني للدراما السورية ولا يسرق أضوائها

خاص بوسطة _ علي المحمد

"باب الحارة" ثانياً بعد "بقعة ضوء"

المانشافت الألماني يحظى بالنسبة الأكبر من المشجعين يليه السامبا والتانغو

قناة "المونديال" الأرضية تخطف رواد المقاهي

وكأس العالم أولوية لمن يريد متابعة المونديال إلى جانب دراما رمضان

بحسب استطلاع أجراه موقع بوسطة وشمل أكثر من مئة شخص،تفوق المونديال على الدراما السورية من حيث نوايا المتابعة، فـ25% من المستطلعة آرائهم عبروا عن رغبتهم بمتابعة المونيال فقط، بينما سيتابع 48% منهم المونديال إلى جانب المسلسلات، مع التأكيد على أن الأفضلية للمباريات في حال تضارب المواعيد، مبررين ذلك بأن المباراة تفقد عنصر الحماسة والتشويق في حال مشاهدتها بالإعادة؛ بينما أي مسلسل يمكن متابعته لاحقاً،معظمهم لم يجد مشكلة بالتوفيق بين الإثنين فأكثر الأعمال الرمضانية يعاد عرضها في أوقات أخرى،و وجد البعض الآخر حلولاً مثل متابعة المباريات بشكل مباشر و المسلسلات على "يوتيوب".كما أظهر الاستطلاع بأن أغلب متابعي المونديال هم من مشجعي الفريق الألماني الذي حصل على نسبة 30% من أصوات المستطلعة آرائهم ، فيما حلت البرازيل ثانيةً بـ 28% من الأصوات، متقدمة على الفريق الأرجنتيني الذي حصل على 19%، وحصلت هولندا على 9%، أما الجزائر حازت 7% من الأصوات، وتنوعت بقية الآراء بين فرنسا وإيطاليا والبرتغال، أما الإجابات حول مكان متابعة المونديال فأظهرتأن المحطة الأرضية التي تبث المباريات، قد شكلت ملجأً لأكثرهم مرجعين السبب لتعذر الاشتراك بالقناة التي تحتكر حقوق بث المبارياتلارتفاع تكاليفها، مع تأكيد الكثير منهم على حضور المباراة النهائية خارجاً في المقاهي والمطاعم التي تعرض المباريات.

أما الدراما الرمضانية فحصلت على 24% من أصوات المستطلعة آرائهم، بينهم 16% لا يهتمون بالحدث الكروي بطبيعة الحال،و8% يكتفونبتتبع أخبار كأس العالم من دون متابعة المباريات.
بالنسبة لمتابعي الدراما فقد نال مسلسل "بقعة ضوء" الحصة الأكبر من نوايا المتابعة ، يليه "باب الحارة 6" ثم  "ضبو الشناتي" كما نال كل من مسلسل ،"قلم حمرة"، "حلاوة الروح"،"لو" و "الحب كله" نسبة كبيرة من المترقبين.

أما الملفت للنظر أن 3 % لا يرغبون  بمتابعة أي من الحدثين، مبررين ذلك بعدم اهتمامهم أصلاً بمتابعة كرة القدم، بالإضافة إلى كثرة انقطاع التيار الكهربائي الذي سيفسد متعة المتابعة بالنسبة للمسلسلات.

وفقاً للاستطلاع الذي أجريناه يمكن القول إن المونديال قد أثر على كثافة المشاهدة بالنسبة للدراما السورية فقط، فمعظم من يفضلون متابعة المونديال فقط ليسوا من محبي الدراما أساساً، بالإضافة إلى أن أصحاب خيار متابعة الحدثين معاً؛ اختاروا مشاهدة الأعمال الأكثر جذباً بالنسبة إليهم  ليتسنى لهم متابعة المباريات، مؤكدين بأنهم لن يتابعوا معظم المباريات.