2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية اضطرت الجهات المنتجة لمسلسل "ملكة في المنفى"، من بطولة نادية الجندي، للاستعانة بمخرجَين لتصوير المسلسل الذي تأخر بسبب مشاكل عديدة واجهت التحضير له، وذلك حتى يتمكنوا من عرضه في الموسم الرمضاني القادم. ويتولى المخرج محمد زهير رجب تصوير العدد الأكبر من المشاهد والإشراف العام على الإخراج، بينما يتولى تصوير الجزء الآخر المخرج وائل فهمي عبد الحميد، الذي سيقوم بتصوير المشاهد التي لا يشارك فيها الفنانون المشاركون في فريق العمل الأول، استغلالاً لعنصر الوقت. أتى ذلك القرار عقب العودة من الأقصر مؤخراً بعد التصوير هناك لمدة ثلاثة أيام، وهي أولى المشاهد التي يتم تصويرها في العمل الذي يتألف من ألف مشهد. من ناحيته قال المنتج إسماعيل كتكت: "التأخير في التحضير للمسلسل حصل على حقه حتى يظهر العمل في شكله اللائق وعدم (سلقه) لأن العمل كبير، وتشكيل فريقين عمل للمسلسل قرار جريء هدفه عدم تأخير عرض المسلسل، لأن الوقت أصبح ضيقاً ومن الصعب أن يتم تصوير عدد مشاهد الثلاثين حلقة في هذا الوقت البسيط في ظل وجود سفر إلى الإسكندرية وأيضا إلى أوروبا وذلك يستهلك وقتاً". المسلسل من إنتاج اسماعيل كتكت وقطاع الإنتاج المصري وقناة خليجية، وهو من بطولة نادية الجندي وشريف سلامة وأمل رزق وشيرين عادل ومنى هلا ونور قدري وكمال أبو رية ومحمود قابيل وليلى طاهر وحسام فارس، وتأليف راوية راشد وإخراج محمد زهير رجب.