2012/07/04
بوسطة – وكالات
أكد مغني الراب الأميركي "فريواي" أنه فخور بدينه الإسلامي الذي اعتنقه منذ المراهقة، وأنه يتوجه ظهر أيام الجمعة في مركز الأقصى الإسلامي في شمالي فيلادلفيا، مشيراً إلى أن حياته لم تتغير بفعل هذا الدين إلا في الأعوام الأخيرة.
ويقول فريواي إنه متمسك بقوة بدينة، ويشرح قائلاً: «إيماني هو كل شيء في حياتي.. هو من يؤمن لي الدافع لأستمر كل يوم، إنه عقيدتي وروحي».
وبحسب فريواي، واسمه الحقيقي ليسلي بريغن، فإنه أدلى بالشهادتين عندما كان يبلغ من العمر 14 سنة، وعاش طوال سنوات وهو يحاول الموازنة بين هويته الدينية وشخصيته الفنية كأحد أبرز نجوم الهيب هوب في البلاد.
وقد انطلق فريواي في مسيرته الفنية بأغاني عن حياة الأحياء التي يقطنها السود، ووجود المخدرات والجريمة فيها، ولكن مع تقدمه في السن، بدأت القصائد التي يغنيها تصبح أكثر جدية ونضجاً.
ويشرح في هذا السياق قائلاً: «بات بإمكان جمهوري الاستفادة أكثر من الموسيقى التي أقدمها، لأنها تحمل رسالة.. كل شخص سيحاسب على الكلام الذي يخرج من فمه».
ويقول فريواي إنه يدفع الشباب إلى خيارات سليمة في حياتهم بناء على تجاربهم الشخصية، إذ خسر أقارب وأصدقاء في حروب الشوارع بين العصابات، كما دخل شخصياً إلى السجن عدة مرات بتهمة حيازة مخدرات، ويضيف: «لم أعد نفس الشخص الذي كان يجول في الشوارع ويفعل أشياء مجنونة، كل يوم هناك تجارب جديدة وعمل جديد».
ويشدد فريواي على أنه يرغب في إزالة الصورة النمطية للمسلمين في الولايات المتحدة، وهو لم يخف امتعاضه من جلسات الاستماع التي شهدها الكونغرس الأمريكي مؤخراً حول مدى الخطر الذي قد تشكله الجالية الإسلامية في البلاد، قائلاً إنها "حماقة" على حد تعبيره.
يشار إلى أن فريواي بدأ مشواره الفني قبل نحو عقد من الزمن، وكان يعمل تحت إشراف نجم الراب، جاي زي، كما سبق له أن تعاون خلال مسيرته مع نجوم مثل ماريا كاري.