القدس تحتفي بالطرب العربي

بوسطة - وكالات

أحيت فرقة "مقامات القدس" الموسيقية مساء يوم الجمعة 5  تشرين الثاني/ نوفمبر، أمسية من الطرب العربي الأصيل في قاعة كنيسة الدومنيكان التاريخية في القدس ضمن مهرجان "ليالي الطرب في قدس العرب" الذي ينظمه معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.

وعزفت الفرقة الموسيقية المؤلفة من اثني عشر عازفاً وعازفة، تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً، العديد من المقطوعات الموسيقية العربية من ألحان رياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب والرحبانية انعكست عليها أصالة المبنى الذي عزفت فيه بدون مؤثرات صوتية.

من جانبه، قال الموسيقار سهيل خوري مدير عام المعهد «هذه الفرقة تابعة للمعهد، وقد مضى عام على تأسيسها، ويمكنني القول إنها تعزف بشكل أفضل من العديد من الفرق المحترفة، ليس فقط هنا في فلسطين وإنما في العالم العربي».

وتخلل عرض الفرقة الموسيقي تقديم عازفة الفلوت ناي برغوثي، 15 عاماً، أغنيتي "راجعين يا هوى" للسيدة فيروز، و"إمتى حتعرف إمتى" لأسمهان، وعقب العرض قالت ناي: «أحب أن أغني دائماً الأغاني العربية القديمة، التي تحمل كلماتها معاني كبيرة، والغناء في مكان مثل هذا (الكنيسة) له طعم خاص وخصوصاً إذا كان في القدس».

يذكر أن فرقة "مقامات القدس" شاركت في عدد من المهرجانات الدولية كان آخرها مهرجان "الجاز" في فرنسا هذا العام، وهي تضم سبعة عارفين وخمس عازفات.

ويتواصل مهرجان "ليالي الطرب في قدس العرب" في عامه الثاني حتى 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، بمجموعة من العروض الموسيقية تشهدها إلى جانب القدس: رام الله وبيت لحم وأريحا وطوباس والخليل بمشاركة مجموعة كبيرة من الفرق المحلية الفلسطينية.

ويهدف المهرجان، بحسب المنظمين، إلى الحفاظ على الموسيقى العربية في القدس أمام محاولات الطمس والتهويد، التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد كل ما هو عربي في المدينة.