القاهرة والناس تبدأ بإشكالات وضجة..

    قناة "القاهرة والناس" بشرت بنفس جديد من خلال البروموشنات التي بثتها في بثها التجريبي.. ومنها تلك البروموشنات لأفلام قصيرة "كليبات" خفيفة الظل فعلا وتقدم "صيغة" جديدة للعروض التلفزيونية الخفيفة التي تعتمد اللوحة القصيرة كأساس.. وهذا النوع ليس بجديد ولكن على الشبكة الدولية حيث موقع يو تيوب كان رائد بهكذا نوع من الأعمال التي قدمها مجموعة من الشباب اللذين حقق بعضهم شهرة كبيرة جدا عبر هكذا نوع من "اللوحات".. ولكن أن تكون هذه "اللوحات" أو "الكليبات" مسروقة بالكامل عن اليو تيوب وغيره بالكامل ومعاد تنفيذها عربي.. فتلك مسألة أخرى تضع القناة والمجموعة التي تقف خلفها "مجموعة طارق نور الإعلامية" موضع تساؤل وشك كبير.. الخبر تناقلته أكثر من وسيلة إعلامية.. وأثار لغطا كبيرا نعتقد أن القناة وبحزمة برامجها الرمضانية التي تشير إلى تميز وفرادة في كثير من خطوطها العامة، كانت بغنى عنها.. ومن جهة أخرى فإن تحويل الكليب الأجنبي إلى عربي والادعاء أن تنفيذه عربيا جعله أحلى.. كما ردت القناة على منتقديها بسبب "لطش" أفكار الغير.. يدعونا إلى التساؤل، أليس العربي أو المصري الأصلي بدوره "جميل" وبدون أن نضطر لتقليد الآخرين، أم أن الطلب من مبدعين عرب أو مصريين الكتابة ضمن هذا الاتجاه أمر يحط من قدر أية محطة أو مجموعة إعلامية أو أية جهة أخرى لمجرد إعلان الثقة بمواهب موجودة عندنا وتريد فرصتها فقط ليس للظهور على أكتاف الآخرين، بل لتقديم شيء سيكون حكما أحلى وبدون لطش من الآخرين..