2012/07/04

الفضائية التربوية تنتج "الإصبع التي أنعشت المدفون"
الفضائية التربوية تنتج "الإصبع التي أنعشت المدفون"


بوسطة – بيان صحفي


"الأصبع التي أنعشت المدفون" العنوان بحد ذاته حالة إشكالية درامية، والعنوان يحمل بين طياته الكثير من الدلالات والمفاهيم والإسقاطات، تندرج فكرة الفيلم ضمن نطاق دراما الغرائبية، ولكنها بشكلٍ أو بآخر تحدث في مجتمعاتنا ونلامسها ولكن غالباً لا نصدقها، وخصوصاً ضمن مفارقة الموت والحياة.

ويتحدث الفيلم عن شاب اسمه إبراهيم، درس الهندسة وتخرج منها، وهو من قرية ريفية وهو وحيد لعائلته، ولظروف ما تحدث معه أشياء لا تصدق ولكنها في النهاية حقيقة حدثت وتمت ترجمتها على الورق كقصة من قصص الخيال العلمي للدكتور طالب عمران، وقام بإعداد السيناريو رانيا درويش، وستتحول إلى لغة بصرية برؤية المخرج الشاب والمميز حسام حمود.

الجدير ذكره أن المخرج حمود أنهى عمليات المونتاج لفيلم الموت حباً، وهو أيضاً من قصص الخيال العلمي للدكتور عمران، وللسيناريست درويش، ويتحدث عن فتاة غنية تمتلك ثروة كبيرة، وتعمل في مجال الصحافة، لكنها تصاب بالكثير من الأمراض النادرة والقليلة ويكون الشفاء من تلك الأمراض مقترناً بزواجها من شاب سليم يتمتع بدرجة كبيرة من الأخلاق والاتزان والذكاء، ثم الوقوع في حب شاب آخر ثم تتواصل الأحداث مع باقي شخصيات الفيلم الذي كان من بطولة (سوزان نجم الدين، عامر علي، صباح الجزائري).