2013/05/29
خاص بوسطة- محمد الأزن
مازالت الأنباء متضاربة حول مصير الفنان محمد رافع بعد تدوال العديد من الأخبار على صفحات الفيسبوك حول مقتله أو اختطافه على يد مسلحين، وقد أكد والده الفنّان أحمد رافع في تصريح لموقع «بوسطة» نبأ اختفاء ابنه، وخروج هواتفه عن نطاق التغطية منذ الساعة الثامنة من ليل الجمعة 2-11-2012، دون أن يعرف المزيد عن مصيره باستثناء ما أعلنته بعض صفحات التنسيقيات، كتنسيقيتي "برزة"، و"الميدان" عن نبأ تصفية "رافع" الابن، والعثور بحوزته على قطعة سلاح، وبطاقة أمنية، وقوائم لمطلوبين من الجهات الأمنية – بحسب ما أوردته تنسيقية الميدان-
ومع انتشار هذا الخبر بدا أن الهواجس التي يشعر بها أهل الفن في سوريا أصبحت حقيقيةً أكثر من أي وقتٍ مضى، وهذا مادفع بعضهم للهجرة المؤقتة خارج البلاد، ومن أوائل ردود الأفعال التي صدرت عن فنّانين سوريين إزاء هذا الخبر، ماكتبته الفنّانة كندة علوش على حساب "الفيسبوك" الخاص بها صباح اليوم السبت 3-11-2012: " لا للتشبيح والتشبيح المضاد.. لا للعنف والعنف المضاد.. لا لمقابلة الجريمة بالجريمة.. لا أعرف بعد إن كان خبر مقتل الفنان محمد رافع صحيح.. ولكن مهما كانت جريمته.. التشبيح... التعامل مع الأمن.. كتابة التقارير... تسليم أشخاص.. هناك مئة طريقة للتعامل مع الأمر غير الانتقام الدموي والتشفي.. فلنحكم العقل وإلا سننحدر لدرك لا رجعة بعده.. وصلنا لمرحلة نقول يامحلا الخطف.. ومابعرف شو الي جاية لسه..."
وسنوافيكم بتطورات الخبر فور ورودها إلينا..