2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
أعلنت مجموعة MBC على موقعها الرسمي على الإنترنت، أن بث قنواتها وقناة "العربية" تعرض لعمليات تشويش، بدأت مساء الثلاثاء 8 آذار/ مارس 2011، على القمر الصناعي المصري "نايل سات"، ولم يتم تحديد سبب أو مصدر التشويش.
وفي حل سريع لجأت مجموعة MBC إلى بث قنواتها على ترددات جديدة على القمر الصناعي "نايل سات"، كما قامت قناة "العربية" ببث إرسالها عبر القمرين "نايل سات" و"بدر"، لحين التوصل لسبب التشويش.
وكانت قناة ليبية على "النايل سات" قد تعرضت للتشويش، منذ بدء الاحتجاجات الليبية، واتهم وقتها سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي، الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، بتعمد التشويش على القناة الليبية، وهو ما نفته الشركة في بيان رسمي، أكدت فيه أن هناك قناة ليبية واحدة موجودة على نفس تردد القناتين "الأولى" و"الفضائية المصرية"، ما يؤكد استحالة قيام "نايل سات" بالتشويش على القنوات المصرية، كما أنه ليس من سياسات الشركة تنفيذ عمليات التشويش، التي لا تتفق مع القوانين والأعراف الدولية.
وكانت قناة الجزيرة الفضائية تعرضت للتشويش، وما زالت تتعرض، على إثر تغطيتها للثورة المصرية أولاً، والليبية الآن، مما استدعى القناة إلى نقل بثها إلى ترددات جديدة.