الشبكة التي لم تعد مرعبة لحيتان الإنتاج فقط!!!..

خاص-بوسطة نشرنا سابقا تقريرا أفاد بأن الفايس بوك وغيره من مواقع المشاركة والتعليق المنتشرة بكثرة على الشبكة، باتت رعبا حقيقيا لكبريات شركات الإنتاج السينمائي في العالم.. إذ يكفي أن يقوم الشاب بنشر رأيه في الفيلم الذي شاهده للتو على صفحته في الفايس بوك أو تويتر، وهو بعد ما يزال في الصالة وعبارة النهاية بالكاد تظهر على الشاشة، حتى ينتشر الرأي انتشار النار في الهشيم، رافعا الفيلم إلى مصاف لم يكن يحلم المنتجين بها.. أو موديا إياه في مهاو تتجاوز أسوء كوابيس أولئك المنتجين أنفسهم.. لدرجة بات التعامل مع الشبكة هاجسا يوميا لتلك الشركات التي احتارت فيما تفعله مع جيل يفترض أنها تخاطبه.. ولكنه بدوره تملك أدوات وطورها بطريقة لم تكن لتخطر ببال... القرود ربما.. التقليعة هذه وصلت إلى شبابنا في العالم العربي، ولكن بما أنه لا يوجد لدينا صناعة سينما.. فقد بدأت السهام تتحول مباشرة باتجاه النجوم الأكثر انتشارا في المنطقة.. وهم بالطبع نجوم الغناء.. الحكاية بدأت بتجمع لمعجبي النجم الفلاني أو العلاني.. (دياب الذي لقب بالهضبة!!!.. مثال) وكل همهم المديح في نجمهم المفضل والهجوم على المنافس المفترض (تامر حسني له فريقه هو الآخر.. والحقيقة لم يقصروا!!).. ولكن تفاجئنا الأنباء مؤخرا بوجود تجمعات أخرى لا علاقة لها بالإعجاب.. بل بالكراهية حصرا!!.. وآخر مثال هو تجمع كارهي هيفاء وهبه على الشبكة، وهم اللذين أجمعوا على أن ما تقدمه هيفاء هو فن ساقط.. وتناولوا بالطبع ملابس وطريقة ظهورها في كليباتها.. وسبقها تجمع آخر كاره لتامر حسني.. وسواه من النجوم.. والسؤال.. إن كنا قد وصلنا إلى الكراهية بعد التعصب المفرط.. وهذا كله جهة نجم بعينه.. فهل سيتحرك النجوم دفاعا عن أنفسهم بنفس الطريقة التي تجاوبت فيها شركات الإنتاج العالمية مفرغة فرقا مختصة لتحسين صورتها على الشبكة.. أم أنهم بدورهم.. أي نجومنا.. مش فارقة معاهم؟!!..