2012/07/04
بوسطة – وكالات
يخصص مهرجان مسرح المضطهدين الدولي دورته الثالثة هذا العام لمناقشة قضايا الشباب بمشاركة ثماني فرق محلية فلسطينية وأجنبية من كندا والدنمرك والنرويج.
وقال الممثل والمخرج إدوراد معلم مدير عام مسرح عشتار الذي ينظم هذا المهرجان: «نخصص فعاليات مهرجان هذا العام لمناقشة قضايا الشباب الاجتماعية والاقتصادية السياسية تحت عنوان "نعم للايجابية لا للسلبية" وستكون جميع عروض المهرجان في المدارس والجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية».
وأضاف معلم: «سيكون حفل الافتتاح غداً الخميس مع عرض لمونولوجات غزة يقدمها مسرح عيون من بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل برؤيته الخاصة، لتنطلق بعد ذلك عروض سبعة فرق أخرى تتناول قضايا الشباب من زوايا مختلفة».
وتقوم فلسفة مسرح المضطهدين الذي أسسه البرازيلي أوغستو بوال على أن الجمهور جزء أساسي في العرض يقترح حلول للمشاكل التي تقدمها المسرحية وبإمكان الجمهور أن يصعد على خشبة المسرح ويؤدي دور أي ممثل بالطريقة التي يراها مناسبة لحل المشكلة المعروضة.
ويرى القائمون على المهرجان أن أهميته تكمن في أنه «يدعو العالم إلى تجربة مفتوحة العين في فلسطين المكان الذي يعاني من الاحتلال والتمييز والاضطهاد».
وقالت نشرة صادرة عن المهرجان «يرفع مسرح عشتار شعار نعم للإيجابية تخاطب شباب فلسطين والعالم بأن يظلوا دائماً ممتلئين بالأمل والقدرة على تحطيم الحواجز من أجل أن يعيشوا في عالم يحتفي بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتفهم الثقافي».
كما أوضح معلم أن اللغة لا تشكل عائقاً أمام مسرح المضطهدين الذي يستخدم لغة الجسد بشكل كبير في عروضه، كما أنه يشكل فرصة كبيرة للفرق الأجنبية للتعرف على الواقع السياسي والاجتماعي للشباب الفلسطيني