2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
طالب السينمائيون المصريون بإقالة نقيب السينمائيين مسعد فودة وحل مجلس النقابة لتخاذلهم المخزي في دعم موقف أعضاء النقابة الرافض
للنظام الفاسد والمتضامن مع الحقوق الشرعية لثورة "25 يناير"، ولتمسكهم المهين بالبقاء ضمن شرعية النظام الفاسد التي سقطت في
الشارع بفضل كفاح الشعب المصري، وذلك حسبما أعلن السينمائيون في بيان لهم
وشرح السينمائيون أسباب إقدامهم على هذه الخطوة، موضحين أن النقيب رفض على توقيع بيان صادر باسم النقابة يعلن فيه عن استقالته
وكل أعضاء مجلس النقابة احتجاجاً على ممارسات النظام الحاكم الحالي، وتأييدهم للثورة ووقوفهم بجانب جموع الشعب المصري الثائرة،
وأعلنوا تبرؤ النقابة من جميع البيانات والمواقف والتصريحات التي تبناها النقيب واتحاد النقابات الفنية ضد ثوار "25 يناير"، والتي أيدت النظام
الفاسد، حسبما وصف البيان الذي أصدرته النقابة
من جانبه، اعترض فودة على إعلان استقالته في البيان، وهو ما أثار غضب السينمائيين بشكل كبير، كما أعلنوا انضمامهم إلى المعتصمين
في ميدان التحرير باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من الشعب المصري وجزءاً من حركة التغيير المؤيدة لكل مطالب الشعب المشروعة والتي في
مقدمتها إسقاط الرئيس
كما أدان بيان السينمائيين «الموقف المخزي للإعلام الرسمي الذي زور الحقائق وخدع الشعب وأساء لسمعة ثوار "25 يناير"»، مطالبين
بإقالة ومحاكمة وزير الإعلام أنس الفقي، وعبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار، وكل القيادات التليفزيونية والصحفية التي ساهمت في
مؤامرة النظام لغسل عقول الشعب ومحاولة عزله عن الثورة