2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية رغم أن صناع الأعمال الدرامية على إدراك تام بأن مسلسلاتهم تحتوى على بعض مشاهد القتل والدماء، فإنهم لم يراعوا هذا الأمر في الحلقات الأولى من هذه الأعمال، والتي يُفترض أنها بمثابة تعارف بين المشاهد والمسلسل. لكن المخرجين أصروا أن تكون مشاهد القتل والدماء هي المسيطر الأساسي في الحلقات الأولى من هذه الأعمال، حتى كانت البداية مع مسلسل "قضية صفية" والذي تلعب بطولته الفنانة مي عز الدين، من تأليف أيمن سلامة وإخراج أحمد شفيق، وظهرت من خلاله مي تحمل سكيناً تطعن به طارق لطفي الذي يدّعي أنه شقيقها وهو المحور الذي تقوم عليه أحداث المسلسل، ثم أخرجت السكين من جسده متأملة في شكله ثم تجري به على أهل القرية وتقول «الشيطان مات يا بلد». أما مسلسل "بالشمع الأحمر" والذي تلعب بطولته الفنانة يسرا، وتجسد من خلاله شخصية طبيبة تعمل في مصلحة الطب الشرعي، فقد ظهرت أيضاً في أوائل حلقاته تقوم بفحص جثة لضابط مرتدية قفازاً أبيض يمتلئ بالدماء، بعد تشريحها لجثته واستخراجها لرصاصة من قلبه، والمسلسل من تأليف ورشة سيناريو مكونة من مريم ناعوم ونادين شمس ونجلاء الحديني، وإخراج سمير سيف. وظهرت أيضاً بعض مشاهد الدماء في مسلسل "الجماعة" وإن كان هو الأخف قسوة بالنسبة للأعمال الأخرى والأوقع أيضاً، فتبدأ أحداث الحلقة الأولى بوقوع اشتباكات بين طلبة الأزهر في الجامعة والتي ظهر من خلالها جثث بعض الطلبة ملقاة على الأرض وغامرة في دمائها، وإن كان مخرج المسلسل محمد يس لم يستغرق إلا ثوان معدودة في هذا المشهد والذي اختتم به الحلقة على الفور، عكس الأعمال الأخرى التي بلغت فيها مدة مشاهد الدماء ما بين 4 إلى 5 دقائق.