2012/07/04
لماذا؟!!.. السؤال عادة ما يطرح نفسه مع كل عملية تبني تقوم بها شخصية مشهورة لطفل من ملجأ أيتام في دولة فقيرة أو مستورة الحال.. فأنجلينا وبراد بات لديهما "تشكيلة"، ومادونا بدورها أقامت الدنيا خلال آخر عملية تبني سعت إليها في دولة أفريقية.. وهاهو المغني البريطاني سير إلتون جون يسعى لتبني طفل أوكراني، وذلك خلال جولة أخيرة يقوم بها في أوكرانيا لصالح مؤسسته الخيرية لمكافحة الإيدز.. نعود إلى سؤالنا.. ربما هي محاولة لرفع الضيم ولو عن طفل ضعيف فعلا لا يمتلك من أمر الحياة التي فرض عليه أن يعيشها شيئا.. وهي في نهاية المطاف خطوة نبيلة، حتى ولو كان الدافع إليها مجرد الترويج لصورة النجم.. في حالة التون جون أوردت وكالة رويترز أنه وخلال الزيارة الأخيرة لأوكرانيا وكان في زيارة لميتم هناك حيث معظم الأيتام أطفال لأهل ماتوا بسبب مرض الإيدز، لفت الطفل "ليف" (14 شهرا) نظره، أو بالأحرى سرق قلبه.. وهو كان يمر بظرف عصيب بعيد وفاة الكي بوردست لديه الأسبوع الماضي، وللأخير طفلان.. كل هذا ساعد إلتون جون على اتخاذ قراره بالتبني بعد أن كان يرفض الفكرة بسبب سفره الدائم وطبيعة عمله وسنه (62) عام.. ولكن وبعد ما حدث فكر للحظة أنه يمكن أن يستبدل شخصا كان يحبه وفقده بشخص آخر يمكن أن يحبه ويعطيه فرصة لحياة أفضل..