2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم بعد عودته من الهند وانتهائه من تصوير مشاهد المسلسل التاريخي "القعقاع" هناك، التقت بوسطة مخرج العمل المثنى صبح الذي صرح لنا بمعلومات حصرية حول رحلته فأخبرنا «كانت تجربة هامة جداً لم أشعر بأهميتها فعلاً إلا عند وصولي إلى هناك، فشعرت أنه فتح جديد للدراما السورية في بلد جديد ومميز كالهند، فهي كما تعرفين "بوليوود" السينما وأكثر بلد ينتج أفلام في العالم -حتى أكثر من هوليوود، ولكن الشيء الأهم الذي شعرت به هو أننا صورنا في مكان مختلف تماماً عما عملناه من قبل في المغرب وسورية، سواء في العمران أو في الطبيعة الجغرافية». ثم أضاف:« لقد واجهنا بعض الصعوبات، وخاصة اختلاف الطقس بين سورية والهند، فقد صورنا في درجة حرارة عالية وصلت إلى 50 درجة مع رطوبة عالية جداً، لكن رغم هذه الظروف كنا سعداء جداً بالاستقبال والترحيب الكبير الذين لاقيناهما من قبل الصحافة الهندية، والاحتفاء فيما بعد من قبل القائمين على الأمور التنظيمية والاستوديوهات هناك». السبب الرئيسي لاختيار أسرة القعقاع للهند تحديداً هو وجود فيلة مدربة على تأدية المعارك هناك، فمن الصعب، على حد قول المخرج، أن يقف جمل وحصان معاً في مشهد واحد فكيف إذا كان هناك فيل معهما. الجدير ذكره أن المخرج الصبح عاد أول أمس الجمعة 23 تموز/يوليو من الهند بعد قضائه فيها مدة عشرة أيام، واصطحب معه كل من النجوم سلوم حداد وجمال شقير ورافي وهبة وسعد مينة، إضافة إلى المخرج المنفذ وطاقم العمل الفني.