2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
للمرة الأولى في تاريخ الدراما والفن العربي، تظهر ممثلة أو فنانة وتعترف بتعرضها للتحرش الجنسي، أمام وسائل الإعلام!
واعترفت الفنانة والإعلامية المصرية بشرى بتعرضها لحادثة تحرش وهي طفلة، إضافة إلى حادث تحرش "جماعي"، وذلك أثناء عملها كمراسلة لأحدى القنوات الفضائية، عندما أرسلتها المحطة لتغطية مباراة لنادي الزمالك.
بشرى تروي قصة التحرش بأنها اضطرت إلى الدخول إلى الاستاد، حيث فوجئت بتدافع الشباب والرجال عليها للتحرش بها، ولم ينقذها من بين أيديهم سوى زميل لها يعمل مراسل لقناة فضائية أخرى.
كما أكدت الفنانة بشرى، إحدى بطلات فيلم "678" الذي يناقش ظاهرة التحرش في مصر، في حديثها لبرنامج" الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل في قناة الحياة، بأنها ترفض حالة الصمت الموجودة لدى الفتيات اللاتي تم التحرش بهن.
وقدمت بشرى لمذيعة البرنامج "ميدالية" عليها شعار رفض التحرش بالأنثى، وكذلك ارتدت أقراطاً في إذنيها شبيهة بالميدالية، بالإضافة لأرتدائها تي شيرت مطبوع عليه نفس الشعار، وأبدت رغبتها بأن يكون الفيلم بداية جيدة ومشجعة للفتيات،حتى لا يخجلن من الإبلاغ عن تعرضهن لمثل تلك الحوادث.
أما الفنانة نيللي كريم، فقد أنقذها القدر من التعرض لحادث تحرش جماعي، وذلك أثناء تصوير أحد مشاهد الفيلم في الشارع بعد مباراة مصر والجزائر، حيث رفض زوجها أن تصور في ذلك اليوم خوفاً عليها، وأوضح محمد دياب مخرج ومؤلف فيلم "678"، أنه تم الاستعانة بدوبليرة بدلاً من نيللي، ولكن للأسف تم التحرش بها من الجماهير بالشارع في جميع أجزاء جسدها وتم تقطيع ملابسها، لدرجة جعلت الممثلة تفقد وعيها، ولم ينقذها سوى الفنان أحمد الفيشاوي، الذي حملها وحاول الهروب من الجمهور المتحرش.