2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح أكد الإعلامي الشاب هشام البديوي، في تصريح خاص لبوسطة، أنه كان سعيداً جداً بلقاء الفنانة الكبيرة نبيلة النابلسي في منزلها قبل أسبوعين عبر أثير إذاعة أرابيسك، وأنه تعلم منها ولمس فيها حب الحياة وروح الشباب وفي نفس الوقت تسليمها الكامل بقضاء الله وقدره. وأشار هشام إلى حزنه الكبير لنبأ وفاة الفنانة الكبيرة التي تعتبر من أبرز أسماء الجيل الأول في الدراما العربية، مضيفاً أن فكرة لقاء النجمة كانت نتيجة جماهيريتها الكبيرة جداً، وفنها الكبير الذي قدمته، ولذا فقد توجه فريق إذاعة أرابيسك إليها، وكانت المقابلة اللطيفة التي تمت إعادتها مساء الثلاثاء 29 حزيران/ يونيو على الإذاعة تكريماً للفنانة القديرة. كما وصف هشام اللقاء بأنه كان ودياً، حضره زوجها السيد هشام أتاسي، وبعض أفراد عائلتها الذين لم يتركوها طوال فترة المرض ومنهم زوجة ابنها لينا، التي كانت تحبها كثيراً كابنتها. تحدثت النابلسي في اللقاء عن رأيها بقضايا عديدة في الفن في هذه الأيام، إضافة إلى مرحلة مرضها، وما عنته لها هذه المرحلة، وعن ابتعادها عن الفن وعن الإعلام لأن حالتها المرضية لم تكن تسمح لها، إلا أنه أصر أنها كانت مثالاً للحيوية والشباب وحب الحياة، وأنه لم يشعر في كلامها أي لمحة يأس، وقد علمته كيف يمكن أن يعيش الإنسان بهذه الروح الربيعية العطاء حتى في أحلك ظروف الحياة. وقال هشام إن الراحلة كانت تحمل نوعاً من العتب تجاه الجهات المعنية بالتواصل معها أثناء مرضها، ورغم أنها كانت تتمنى لو كان هناك تواصل حكومي كما كان هناك تواصل نقابي فني، إلا أنها لم تنكر مساعدات النقابة لها، واصفة هذه المساعدات بأنها «ليست كما كانت ترجو». وختم هشام بالقول «الفنانة الممثلة والرسامة التشكيلية، وصاحبة القلم المبدع نبيلة النابلسي رحلت بجسدها، لكنها بفنها وبروحها الشابة، وبإصرارها على العطاء، وبحبها للحياة، باقية بيننا، لن ترحل أبداً».