2012/07/04
خاص بوسطة - ديانا الهزيم في العام الدولي للطفل المُعاق، اختارت الدراما السورية أن تكون جزءاً من الحملة التي تهدف إلى إلقاء الضوء على معاناة هؤلاء، من خلال أعمال ومسلسلات تسلط الضوء على هذه القضية التي مازال المجتمع يجهل الأصول العلمية للتعامل معها. وفي هذا السياق جاءت ولادة طفل مُعاق للفنانة يارا صبري في مسلسل "قيود الروح" لتعالج هذا الجانب، كما أنه في السياق ذاته أقيمت ندوة بعنوان «الدراما السورية تطرح قضايا الإعاقة.. مسلسل "قيود الروح" نموذجاً». أقيمت الندوة مساء الاثنين 23 آب، برعاية السيد محسن بلال وزير الإعلام، مركز دراسة وأبحاث المعوقين، بالتعاون مع شركة فردوس للإنتاج الفني، وعلى هامش الأولمبياد الإقليمي الخاص، وحضرتها الدكتورة ديالا حاج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل. في الندوة تحدثت الفنانة يارا صبري بطلة العمل التي شاركت في تأليفه، واعتبرت أن وجود طفل يعاني من الإعاقة في المجتمع ليس كارثة بل الكارثة تكمن في إهماله وتركه دون عناية. وأضافت يارا: «أردنا أن يكون هذا العمل (قيود الروح) دافئاً، ناعماً، لا يحمل أياً من أشكال الضجيج أو الصخب، ولا يتناول أياً من القضايا الكبرى والعناوين، بل يتناول مسألة الإعاقة واضعاً إياها تحت المجهر، كي يقدم من خلال شخصية "فراس" -الطفل المعاق في العمل- حالة تشبه كثيراً من الحالات الموجودة بيننا، ليبيّن العمل ضرورة دعم الأسرة، والمعاهد المتخصصة في التأثير على نفسية المعاق وسير حياته». أما ريما فليحان، المؤلفة الأخرى للعمل، فأكدت أن العمل توخى في طرح القضية كل ما له علاقة بالتفاصيل اليومية والحياتية للطفل المُعاق، وتطور حالته منذ الطفولة إلى انطلاقه في حياته الاجتماعية. وأكدت ريما أن أسرة العمل استعانت بمراكز دراسات عدة ومواقع بحوث ومراكز متخصصة واستشاريين، وتوجهت إلى هؤلاء جميعاً بالشكر، وأضافت إليهم والدة الشاب الرسام محمد كحالة، ومحمد نفسه الذي تمت الاستعانة بإحدى لوحاته في العمل. من جانبها الفنانة لورا أبو أسعد، مدير شركة فردوس للإنتاج والتوزيع الفني، عبرت عن سعادتها بما قدمته شركتها، موضحة أن تقديم عمل يتناول قضية حساسة كالإعاقة، مهم جداً وكان ذا نتائج طيبة على الشركة.