2012/07/04
بوسطة – بيان صحفي
يفتتح اليوم الأربعاء 2 آذار/ مارس في صالة الكندي بدمشق، الدورة الرابعة من مهرجان أيام سينما الواقع DOX BOX الساعة الخامسة، برعاية المؤسسة العامة للسينما، ويعرض فيلم الافتتاح «القطار الأخير إلى المنزل»، كما يُعاد فيلم الافتتاح في اليوم ذاته في سينما الزهراء الساعة السادسة مساءً.
وقد أعلن المهرجان على موقعه مؤخراً تعديل برنامجه وإضافة ثلاثة أفلام جديدة، في تظاهرة بعنوان «ثلاثة أفلام لعمر أميرالاي»، والأفلام المتضمَّنة هي: «الحب الموءود»، «عن ثورة» و«نور وظلال» حيث سيعرض الأخير غداً في سينما الزهراء الساعة الثامنة والنصف مساء.
نور وظلال
أبهرت تقنيات الصناعة السينمائية نزيه الشهبندر الشاب. بقليل من التدريب التقني أصبح الشهبندر رائد السينما في سورية. تمكن الشهبندر من تجهيز أستوديو سينمائي عام 1947 في دمشق، وكادت جميع المعدات في الأستوديو تكون من صنع يديه. كتب سيناريوهات أفلام وأنتج بعضها وأنشأ مواقع تصوير وديكورات وابتكر أساليب جديدة لتسجيل ونقل الصوت السينمائي. أنتج الشهبندر وأخرج أول فيلم سوري ناطق باستخدام معدات صنعها بنفسه. رحل الشهبندر وهو يشتغل على صناعة فيلم ثلاثي الأبعاد.
فيلم أخرجه ثلاثة من ألمع السينمائيين السوريين، معاً. أميرالاي وملص ومحمد. وأنتجه منتج سوري هو منذر خير. يمثل «نور وظلال» كثيراً مما يعمل أيام سينما الواقع على تكريسه. كان فيلم افتتاح الدورة الأولى وهو اليوم فاتحة تحية المهرجان لعمر أميرالاي.
عن ثورة
كُلّف عمر أميرالاي بصنع فيلم تسجيلي عن ثورة اليمن الديمقراطي. وفيما يشبه الحتمية، صنع أميرالاي فيلماً مليئاً بالثورية وقريباً بالإيقاع والصورة من أهل جبال اليمن ومن آلامهم. لم يتمكن المخرج من صنع الفيلم المطلوب، بل صنع فيلماً يمثله في تلك المرحلة من عمره، فيلماً مرسوماً بإيقاع بصري ممتع يُعرّف المتفرج على المرحلة الأولى من عمل أميرالاي السينمائي بأفضل شكل. عُرض «عن ثورة» في مسابقة مهرجان دمشق السينمائي الدولي ونال جائزته الذهبية.
لم يعرض «عن ثورة» منذ أوائل الثمانينات في أي مكان لعدم توفر أية نسخة عرض منه. وحصل الراحل على نسخة منه قبل رحيله بأسابيع فقط.
الحب الموءود
خلال العام الذي سبق المؤتمر الدولي للمساواة الجندرية في بكين، اشتغل عدد من السينمائيين التسجيليين البارزين حول العالم على أفلام تسجيلية تستكشف الواقع المتغير للعلاقة بين الرجال والنساء. دعي أميرالاي ليكون أحد هؤلاء السينمائيين فكان أن صنع فيلمه هذا في مصر مستكشفاً الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المصرية من خلال عدة شخصيات نسائية من مشارب مختلفة. فيلم يمتاز بجرأة كبيرة وبحرفة سينمائية صرفة وبما امتاز أميرالاي به من سخرية مريرة.