2012/07/04
بوسطة - بيان صحفي
تحت رعاية وحضور محافظ اللاذقية الدكتور خليل مشهدية، وبالتعاون مع مجلس مدينة اللاذقية، أقامت مؤسسة أغافي للثقافة والفنون في حديقة المتحف الوطني في اللاذقية، مهرجان "أغافي كريسماس 2010"، تحت عنوان "لوطن يجمعنا"، ويأتي هذا المهرجان دعماً للأطفال الأيتام والمقعدين، بين الفترة الواقعة بين 23-26/12/2010.
وقد أضاءت "أغافي" شجرة الكريسماس في حديقة المتحف الوطني، وسط أجواء كرنفالية، حيث تزامن معها إطلاق الألعاب النارية التي أضفت رونقاً خاصاً على المتحف الوطني الذي تحول إلى مدينة ميلادية تغطيها الثلوج، وستتحول المغارة التي أقيمت خصيصاً لهذا الحدث، إلى مكان يجتمع فيه رموز الميلاد وضيوف المهرجان، من شخصيات فنية واجتماعية واقتصادية وثقافية.
هذه المبادرة تأتي لنتمتع بالجمال الطبيعي لهذا الحدث، ولتكريس عنوان المهرجان "الوطن يجمعنا"، من خلال الانسجام والتعاون بين مختلف الفعاليات الأهلية والرسمية، لدعم المنظمات الإنسانية والأهلية، ولصناعة حدث مميز ومتفرد.
قال جورج خوري مدير المهرجان؛ بأن هذا الحدث يحمل قيماً إنسانية، ثقافية، واجتماعية، ووجود شجرة الميلاد شامخة في منتصف حديقة المتحف، ترمز للوطن بجماله وتألقه وشموخه، أما وجود المغارة الميلادية فهي لا تقتصر على الزينة والديكور فقط، وإنما ترمز لاجتماع العائلة حولها، ونقصد عائلة المجتمع بكافة أطيافه وجميع ضيوف المهرجان.
وأشار مدير المهرجان إلى أن "مهرجان أغافي كريسماس 2010"؛ يهدف إلى إظهار القيم الجمالية والروحية للمجتمع السوري، والمعاني السامية والنبيلة التي تحملها هذه المناسبة، وأن سورية بما تتميز به من عمق حضاري كانت ولازالت وطناً للتعدد والتسامح، وتعيش كعائلة واحدة، إضافة إلى ترسيخ ثقافة المحبة والعمل الإنساني من خلال دعم المنظمات الإنسانية والجمعيات الأهلية، والتأكيد على ثقافة العمل التطوعي من خلال مشاركة العديد من الجهات والمنظمات الفاعلة، وأخيراً المساهمة بإضفاء الفرح والسعادة وإتاحة الفرصة للجمهور للتمتع بعروض المهرجان الثقافية والفنية المنوعة، حيث ستتضمن فعاليات المهرجان حضور عدد من الشخصيات الفنية والرسمية، إضافة إلى برامج منوعة للأطفال وحضور بابا نويل لتوزيع الهدايا على أطفال المهرجان، إضافة إلى حفلات فنية لنخبة من الفنانين.