2012/07/04
بوسطة - مواقع عالمية
أدت التظاهرات التي اشتعلت في مصر منذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي وما زالت مستمرة، إلى توقف حركة الإنتاج الفني في البلد الذي عرف طويلاً بأنه "هوليوود الشرق", لكن بعض المتظاهرين نقلوا مراكز الإنتاج الفني إلى ساحة التظاهر في ميدان التحرير.
وقام آلاف المتظاهرين بتقديم أشكال فنية مختلفة لشحن الاحتجاجات والتخفيف على المعتصمين. وغنى بعض الشباب في الميدان مثل عادل
إبراهيم الذي قال لصحيفة "الوطن" السعودية إنه لم يجد فرصة للغناء في الأحوال العادية حيث لا تكفي الموهبة وحدها دون العلاقات، مشيراً إلى أن تفاعل المتظاهرين معه أعطاه ثقة كبيرة في نفسه وفي موهبته.
كما انفجرت بعض الطاقات الفنية لدى الكثير من الشباب الهواة للفن, حيث عزف العديد منهم على بعض الآلات الموسيقية مثل الناي والعود،
وقام بعضهم الآخر بتأليف قصائد شعرية مرتبطة بالحدث وألقوها في الميدان، أما بعض من يملكون مواهب تمثيلية فقاموا بتمثيل مسرحيات كتبها زملاؤهم للترفيه عن المتظاهرين.
ولوحظ أن هذه المسرحيات مرتبطة بمطالب المتظاهرين بالتغيير، حيث تقوم إحداها على فكرة وجود رئيس جمهورية يحقق مطالب الشعب. وكان لهذه الأنشطة دور كبير في شحذ همم المتظاهرين حيث التفوا حولها وشاركوا هؤلاء الشباب أنشطتهم.