اعتزال سامر اسماعيل بعد مسلسل "عمر"... مجرد شائعة

بوسطة- تحرير: محمد الأزن

في إطلالةٍ مميزة مع الإعلامية هيفاء الكيلاني ضمن برنامج "نوّرت" على قناة mbc  رفض الفنّان السوري سامر اسماعيل  اتهام مسلسل "عمر" بالإساءة للإسلام، وتوجّه بالسؤال لأصحاب هذا الرأي قائلاً:  "ماذا قدمتم أنتم للإسلام؟.. وماذا قدمتم لنا كشعب عربي مسلم؟"، وأضاف مستنكراً: "هناك جهد كبير بُذل على مدى سنتين تعب وسهر، ومبالغ ضخمة تم صرفها، وبعد كل هذا يتم اتهام العمل بالإساءة للإسلام؟"، كما نفى اسماعيل أن يكون المسلسل موجهاً لفئة معينة، ورأى أن مسلسل "عمر": "استقطب جمهورا عريضا، وحصل على شبه إجماع من النقاد والجمهور."

وكان لافتاً في اللقاء تعامل سامر اسماعيل مع سؤال هيفاء الكيلاني عن طائفته، حيث لم يتردد في القول:"شغلة الطوائف مابحب أحكي فيها أبدا، ولا بفوت بأي مجاذبات طائفية مهما كانت الظروف"، وأشار اسماعيل إلى أن أحد أهم الأسباب التي جعلت الدولة الإسلامية صلبة أيام خلافة عمر -رضي الله عنه- هو عدم وجود طوائف."

وفي سياق حديثه مع هيفاء كيلاني تم قطع الطريق على الشائعة التي تداولتها العديد من المواقع الإخبارية مؤخراً، حول اعتزال سامر اسماعيل التمثيل لمدّة خمس سنوات بعد مسلسل "عمر".

سامر كشف أيضاً عن بعض  أسرار كواليس المسلسل، وطريقة تعامله مع الدور، وكان من مفاجئاً ما قاله بأنه قدّم اختباراً للأداء بدور "وحشي"، في حين لم يكن يعلم باختياره لتجسيد شخصية "عمر" (ر).

وعن تحضيراته للدور كشف سامر اسماعيل أنه كان يحفظ بشكل يومي  حوالي الـثلاثة عشر صفحة  بشكلٍ حرفي، إذ لا مجال للخطأ  أو التأويل في  الحوار نظراً لحساسية الشخصية التي يؤديها، وبدا الفنّان السوري راضياً عن خيار المخرج حاتم علي  في دبلجتة صوته بصوت آخر في المسلسل، رغم اشتغال سامر على عنصر الصوت.

والمشهد الأصعب بالنسبة له كان المشهد الأخير "مقتل عمر (ر) على يد أبو لؤلؤة"