2013/05/29
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
ذكرت وسائل إعلامية، يوم الثلاثاء، أن إيران قررت إنتاج فيلم درامي عن احتجاز الرهائن الأمريكيين، خلال الثورة الإسلامية في عام 1979، لتصحيح الصورة "المشوهة"، التي قدمها فيلم "آرجو"، الذي فاز بعدد من جوائز جولدن جلوبز.
ونقلت وسائل الإعلام عن الممثل والمنتج الإيراني، آية الله سليمان، قوله: "إن النص السينمائي للفيلم الإيراني جاهز".
وأضاف سليمان، أن مسودة فيلم والموظفون العامون، حصلت على موافقة مركز الفنون الإيراني، وينتظر الميزانية لبدء التصوير.
وأوضح أن "الفيلم يدور حول قصة 20 رهينة أمريكية يقوم الثوار الإيرانيون بتسليمهم إلى السفارة الأمريكية في بداية الثورة الإسلامية، وهذا الفيلم سيكون الرد المناسب على أفلام مشوهة مثل آرجو".
وفي الرابع من نوفمبر 1979، اقتحم طلاب إسلاميون إيرانيون السفارة الأمريكية في طهران، واحتجزوا دبلوماسيين إيرانيين رهائن، وأبقوا على بعضهم محتجزين لمدة 444 يومًا، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران.
ويروي فيلم "آرجو" قصة احتجاز الرهائن، ولعب الممثل والمخرج بن إفليك دور عميل في وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، ويقوم بإنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين من مسكن السفير الكندي في طهران.
وواجه الفيلم اتهامات بأنه لم يكن دقيقًا، خاصة بمبالغته في دور السي آي إيه، في إخراج الدبلوماسيين الأمريكيين، وفاز الفيلم بجائزتي أفضل فيلم، وأفضل مخرج في جوائز غولدن غلوبز.
وحظر عرض فيلم "آرجو" في إيران، إلا إنه يتم تداول نسخ مقرصنة من الفيلم في البلاد، وانتقد الإعلام الإيراني نجاح الفيلم، ووصفت جوائز غولدن غلوبز، بأنها "احتفال سياسي".