2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
صراحة مدروسة، هذا هو باختصار ما يخرج به المتابع لحلقة يوم الاثنين 3 كانون الثاني/ يناير من برنامج "أبشر" للإعلامي نيشان على شاشة قناة MBC1، مع الفنانة اللبنانية إليسا، التي تألقت بالأبيض.
صراحة إليسا بدت في أجوبتها المباشرة بأنه «لا كيمياء أو علاقة بينها وبين كلّ من زميلاتها: نجوى كرم، نوال الزغبي، يارا»، في وقت أكدت فيه بأن علاقة صداقة تربطها بنانسي عجرم، وأعربت عن ندمها على الخلاف الذي كان بينها وبين هيفاء وهبي، والذي وصفته بأنه «كان حول موضوع صغير، ولم يكن يستحق أن يصل على ما وصل إليه»، كما رفضت أن تصنف زميلاتها النجمات على هرم أعد خصيصاً لهذا الغرض، واكتفت بوضع صورتها في أعلى الهرم، «لأنها موجودة في الحلقة وليس لأي سبب آخر».
وهنأت إليسا زميلتها نجوى كرم بتجديد العقد مع روتانا، لأنه «يهمني أن لا أكون الوحيدة من نجوم الصف الأول في الساحة. هذا أمر غير جيد بالنسبة للمنافسة»، كما أكدت أنها تسمع يومياً لألبومَي كارول سماحة، ونانسي عجرم.
إليسا تحدثت أيضاً عن الفنان مروان خوري، ووصفته بأنه فنان شامل، وهو نوع نادر من الفنانين في الوطن العربي، وتوجهت له بالتحية، معلنة أنها تكون سعيدة لو ضم كل ألبوم لها مجموعة من الأغنيات بتوقيع خوري، كما توجهت بالتحية إلى كل من الفنانَين المصريين تامر حسني وعمرو دياب، لكنها اختارت الأخير لتقديم ديو غنائي معه «لبكن لم يتم الحديث عن هذا الأمر»، واعترفت في نفس الوقت بأن تامر «نجم شاطر».
وعلى مضض، اعترفت إليسا بأن الفنان راغب علامة له فضل عليها من خلال الديو الذي قدمه معها في بدايتها، وساهم في انتشارها، ولكنها سبقت الاعتراف بالقول: «راغب فنان ذكي، وهو يعرف تماماً من يختار لكي يغني معه، وهو لم يختر بعشوائية»، كما وجهت إليسا تحية لصديقها الفنان وائل كفوري.
واعتبرت إليسا أن الشاعرة السورية سهام الشعشاع هي «أفضل امرأة كتبت الشعر في الوطن العربي»، مشيرة إلى أنها ترددت قبل أن تتخذ قراراً بشأن أغنية "من غير مناسبة"، التي تتحدث عن العنف المنزلي، وذلك خوفاً من أن يعتقد البعض أنها تعاني شخصياً من وضع مشابه، لكنها في النتيجة اتخذت قرارها بأداء الأغنية «لأن الفن رسالة، وإن لم أكن أعاني من هذا الوضع حالياً، فهناك الكثيرات ممن يعانينه يومياً، وربما أعانه كامرأة في أي لحظة».
أليسا أكدت أنها تحب الشاب الخجول، ولكن في بعض المواضع فقط، لأنها امرأة شرقية، وتريد أن يكون الشاب مبادراً في كل شيء، لكنها أكدت أنها فتاة عازبة إلى هذا الوقت باختيارها، ولأنها لم تلتق بعد بالشخص المناسب كي يكون شريك حياتها، رغم أن كثيرين أحبوها وأرادوا الارتباط بها.
ورفضت إليسا الرد على الإشاعات التي تطالها، «لأنه من حق الناس أن تكتب عني، فأنا شخصية عامة، ولكن من حقي أيضاً ان أحتفظ بما أريد لنفسي، وأن لا أعلن إلا عمّا أريد»، لكنها أكدت أنه لا خبراً عاطفياً لجيها في الوقت الحالي.
الأمر الآخر الذي يمكن أن نصف به الحلقة هو: حلقة الغناء المباشر، فإليسا التي اعتادت في معظم حفلاتها على الغناء (بلاي باك)، قدمت كل أغاني الحلقة على المسرح مباشرة، ومنها ""قالوا لي العيد بعيوني" للراحلة سلوى القطريب، والتي تلاها اتصال مع مؤلف وملحن الأغنية روميو لحود، والذي بدوره أعطى إليسا حقوق إعادة الأغنية بصوتها.
إليسا غنت أيضاً "خدني معك" لسلوى القطريب، وهي الأغنية التي كشف لحود أن الفنانة كارول سماحة سجلتها مؤخراً بصوتها، مما جعلها غير متاحة لإليسا، كما غنت النجمة اللبنانية من أغانيها "مصدومة" و"سلملي عليه" التي ختمت بها الحلقة، كما دندنت مقطعاً من أغنية نانسي عجرم "مش قادرة"، في الوقت الذي أكدت أنها لا تحفظ أي أغنية لنجوى كرم أو لغيرها.
العام 2010 كان الأفضل برأي إليسا، التي رفضت أن تلغي أي حدث من أحداثه، فهو العام الذي شهد نيلها العديد من الجوائز الفنية. جوائز اعتبرتها إليسا بمثابة التكريم على الجهود التي بذلتها على مدى سنوات عديدة، رافضة في الوقت ذاته القول بأن العام الذي تغيب فيه عن الجوائز يعني الفشل بالنسبة لها، «لأنني لست وحيدة في المنافسة، وعلى العكس، فالغياب عن الجوائز يحفزني لكي أكون أفضل، كما حدث في ألبوم "كل يوم في عمري"، الذي جاء في منافسة مع ألبوم نانسي "آه ونص"، كما أنه لم يكن بمستوى الألبوم السابق "عايشالك"، وبالتالي لم يكن هناك جوائز لهذا الألبوم، كما أنه لم يلق الانتشار الذي حققه "عايشالك"، وهو أمر ألوم نفسي عليه، ولا أحد آخر».
البارز أيضاً كان إشارات نيشان لفريق الإخراج عن موعد الفاصل الإعلاني، وهي الإشارة التي تساءلت عنها إليسا على الهواء مباشرة قبل الفاصل، وهو الأمر الذي أعطى الانطباع لكل المشاهدين بأن نيشان هو من يدير الحلقة، وليس المخرج باسم كريستو!
الحلقة اتسمت بالهدوء الكبير، وانعدام الإثارة، على عكس ما توقع الفنان فايز المالكي ضيف الحلقة السابقة، حتى أن ردة فعل إليسا على الهدية التي قدمها لها البرنامج، وهي رحلة لمدة أسبوع إلى البندقية أو ميلانو في إيطاليا، كانت باردة جداً، وبهذا، ولمرة جديدة، فشل البرنامج في استعادة الإثارة الضائعة عن كل برامج الإعلامي نيشان!.