2012/07/04
بوسطة - يارا صالح أشعلت فرقة الفنان الإسباني أنطونيو غاديس مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون، بالرقص والدم الإسباني، وذلك في الحفل الذي أحيته مساء الأربعاء 23 حزيران/ يونيو بالتعاون مع السفارة الإسبانية في دمشق، بمناسبة ختام رئاسة إسبانيا للاتحاد الأوربي، بحضور وزير الإعلام الدكتور محسن بلال وعدد من الوزراء والسفراء العرب والأجانب. وبدأت فرقة أنطونيو غاديس حفل الفلامينغو الراقص بمسرحية بعنوان "عرس الدم"، مستوحاة من نص شاعر إسبانيا الكبير فدريكو غارسيا لوركا، وهو العرض الذي نال إعجاب الجمهور الذي غصت به القاعة، وعبر عنه بالتصفيق الحار مع الإيقاعات التي عكست روح تلك البلاد. المسرحية من إعداد الفنان الإسباني أنطونيو غاديس، وهو قام بتجهيزها لتتلاءم مع القصة التي تروي حادثة حقيقية حصلت في مدينة نيغار الإسبانية عام 1928 بالتعاون مع الراقص ألفريدو مانياس. كما استطاع غاديس بالاشتراك مع كارلوس ساورا، تقديم نسخة سينمائية لهذا العرض الفاتن كانت بداية لتعاون ناجح ما بين الرقص والسينما، ما جعل من عمل هذا الثنائي الرائع أحد أعظم التأثيرات في نشر فن الفلامنغو في أنحاء العالم أجمع.