2012/07/04
بوسطة - وكالات
تمكنت امرأة مصرية تُدعى أم ماجد من لقاء الرئيس السابق حسني مبارك داخل مستشفى شرم الشيخ الدولي، لتصبح المصرية الوحيدة التي استطاعت مقابلة مبارك والتحدث معه وجها لوجه، منذ تنحيه عن الحكم في 11 شباط الماضي.
ذكرت صحيفة الأهرام المصرية أن المصادفة لعبت دورها في هذه المقابلة؛ حيث راودتها الفكرة نظرا لوجوده في المستشفى، فصعدت إلى الدور الثالث الذي يرقد فيه مبارك داخل غرفة العناية المركزة.
وبعد صعودها فوجئت بحراسة مشددة على الغرفة، لكنها أصرَّت على المقابلة، وأبلغت الحراسة أنها تريد أن تطمئن على صحة الرئيس السابق، فطلبوا منها الانتظار، ودخل أحدهم إلى الغرفة، ولم تمر دقائق حتى خرج وسمح لها بالدخول إلى غرفة مبارك.
لحظات صعبة
تروي أم ماجد تفاصيل اللقاء الذي لم يدم أكثر من خمس دقائق بالقول: دخلت عليه، وكان على السرير مضجعا على ظهره، وتبدو عليه علامات المرض، فسلمت عليه، وقلت له ألف سلامة عليك يا ريس، فسلم بصوت خافت، وقال الله يسلمك.
لم تتمالك أم ماجد نفسها عندما شاهدت مبارك بهذه الحالة، فانخرطت في البكاء الشديد، ثم سلمت على زوجته سوزان التي كانت تجلس بجواره، حيث تعانقتا، وقبلت كلاهما الأخرى.
تؤكد أم ماجد أن هذه اللحظات كانت صعبة عليها؛ لأنها لم تصدق ما يجري أمامها، وهي تشاهد الرئيس السابق في هذه الحالة، فكانت زوجته سوزان تربت على كتفيها، وتطلب منها الكف عن البكاء.
وبحسب الصحيفة فإن المرأة بعد أن تمكنت من السيطرة على دموعها، قالت له سلامتك يا ريس للمرة الثانية، وقبَّلته من رأسه، فقال لها الحمد لله، مشيرة إلى أن زوجة الرئيس شكرتها على الزيارة