2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
يعتبر مهرجان الأوسكار عرس الفنانين السنوي، فيه يلتقون ويتجمعون، ويعج دائما بالعاملين في صناعة السينما والمشاهير من جميع أقطاب الأرض، ولهذا يكون دائما محط أنظار العالم بأسره، ولا يخلو من المفاجآت والأحداث الفنية والطريفة، بل والغريبة أيضا.
ولعل من أبرز التصريحات والاعترافات التي دارت فوق البساط الأحمر في حفل الاوسكار الأخير الذي أقيم هذا الأسبوع، ما قالته نجمة فيلم "المساعدة" أوكتافيا سبنسر، التى أعلنت بعد فوزها بجائزة أحسن ممثلة، نبأ زواجها من "تمثال الاوسكار الذهبي" الذي فازت به، وقالت "لن أدعه يغيب عن نظري طوال الثمانية والأربعين ساعة القادمة".
ولكنها لم تنس مع ذلك بقية رجال العالم "لقد استمتعت أيضا بالإطراء الذي انهمر علي من الرجال الآخرين غير الذهبيين طوال الأسابيع الماضية." و أشارت إلي أن هذا الإطراء كان بمثابة جوائز أخرى لها، وخصت بالذكر كريستيان بيل ودون تشيديل وبراد بيت وبرادلي كوبر وأون ويلسون.
وفى غمار الفرحة، صرح نجم السينما العالمي جورج كلوني، الذي كان محط أنظار الجميع في المهرجان، بأنه كان يعمل سائقا للنجم الاسطوري كرونر توني وذلك عندما كان في التاسعة عشرة من عمره.
وقال كلوني وهو يقدم صديقته ستاسي كيبلار إلي توني "لقد عملت سائقا له عندما كان سنى 19 عاما ستاسي"، وعندما سأله الصحفيون عن حقيقة هذا الكشف، قال جورج كلوني "عملت سائقا له حوالي ثلاثة أسابيع".
وعلق توني قائلا "إن كلوني كان ماهرا، لقد أوصلني حقيقة إلي مكان ما ولم أكن أعلم من هو"، ورد كلوني قبل أن ينطلق منصرفا "أنا ما زلت مستعدا لإيصالك إلي أي مكان تريده توني" ورد توني مجيبا:"أنا فخور بك جورج ، أنت رجل نموذجي".
وعلى عكس هذه المشاعر الجياشة، كان موقف الممثلة شين يانج مخالفا تماما، فقد ألقى القبض عليها بعد مشاجرة نشبت بينها وبين أحد حراس الأمن في حفل الاوسكار الرسمي، انتهت بصفعة على وجه الحارس، الذي كان يطوقها ويضع ذراعه حول رقبتها ورأسها، في حين سارع زملاؤه بوضع القيود حول معصمها، واقتادوها بعيدا.
واعتقلت الشرطة النجمة التي تخطت طور الشباب -52 عاما، وقال رئيس الشرطة إن يانج كانت تحاول التسلل إلي الحفل بدون دعوة وفشلت، وأفرج عن يانج في اليوم التالي بعد أن دفعت 20 ألف دولار كفالة. وليست هذه أول سابقة ليانج، التي سبق وأن حاولت أيضا اقتحام حفل أوسكار أقيم في 2006.