2012/07/04
خاص بوسطة- وسام كنعان خرج أنطونيو غالا غاضباً من مكتبة الأسد مساء الأربعاء الماضي، بعدما نظمت له أمسية لم يرق مستوى الحضور فيها إلى تطلع غالا، الذي كان ينتظره في دمشق على وجه التحديد، لكن سرعان ما استدركت دار (ورد) للنشر ذلك الموقف في حفل التوقيع الذي احتضنته قاعة الأوسكار في فندق برج الفردوس مساء الخميس الماضي، إذ تجمهر الحضور بالمئات وتزاحموا على توقيع رواية (غرناطة بني نصر) للكاتب الإسباني في أول طبعة مترجمة للعربية، إضافة لمجموعة من رواياته القديمة الصادرة بالعربية عن نفس دار النشر . غالا أحد أهم الكتاب الإسبانيين، وقد عرف عن تبنيه للقضايا العادلة في نتاجه الأدبي من رواية ومسرح وشعر، كذلك لم يخف وده تجاه العرب، واعترافه بهم كأجداد شرعيين له، حيث قالها وبصريح العبارة أنتم السوريون أجداد الجميع، لكن آثر أن يكون في حفل التوقيع على طبيعته، إذ لم يتوان عن الصراخ والتعبير عن امتعاضه من الازدحام، بينما واظب الحضور على انتظار دورهم لتوقيع الرواية بخط الكاتب الأصلي وباللغة الإسبانية . الملفت كان حضور عدد كبير من الفنانين وكتاب الدراما السورية، منهم حاتم علي وزوجته الكاتبة دلع ممدوح الرحبي، كذلك حضر الفنان زهير عبد الكريم، والفنان جهاد سعد إضافة للكاتب نجيب نصير والفنانة ميسون أبو أسعد . بوسطة كانت حاضرة في حفل التوقيع، وقد خصها غالا بتصريح مقتضب إذ قال : أتمنى أن لا يخيب أملكم فيّ، وأضاف بجملة عبر فيها عن انطباعه بعد الحفل (إنكسر ظهري من التوقيع!!)