2013/06/21
بوسطة
فنّدت أناهيد فيّاض المزاعم التي وردت في تقرير عرضته قناة العربية قبل يومين، حول زيارتها لغزّة مع أهلها، وجاء فيها أنها لجأت إلى الأردن قبل فترة هرباً من الأوضاع في سوريا، مؤكدة أن زيارتها مع أهلها لقطّاع غزة خلال هذه المرحلة "زيارة اجتماعية، هي الأولى لوطنها فلسطين، لرؤية الاقارب هناك، وستنتهي خلال أقل من شهر"، وختمت فيّاض بالقول: " موقفي من كل ما يحدث في سوريا، وتضامني مع شعبها الذي أعتبر نفسي واحدة منه واضح، وجلي منذ بداية الأحداث، دون حاجة إلى ادعاء، أو تضخيم، كما أرفض المبالغة في تصوير أثر ما يجري على حياتي الشخصية."
وإليكم ما جاء في تدوينةٍ كتبتها على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول هذا الموضوع:
"عُرض يوم 15 -6- 2013 على قناة العربية وضمن نشرة الأخبار تقرير كان من المفترض أن يكون حول زيارتي الأولى إلى وطني فلسطين، غزة تحديدا وإذ بي أفاجأ بعنوان التقرير (أناهيد فياض تصل غزة هربا من جحيم سوريا) وبعض الجمل من قبيل (الفنانة الفلسطيينة أناهيد فياض وجدت نفسها مضطرة لمغادرة سوريا)، وأمام طريقة إعداد التقرير صورة وتحريرا أجدني مضطرة للتوضيح التالي:
اولا: وجودي في غزة له سبب واحد ووحيد وهو رغبتي في زيارة الوطن للمرة الاولى لألتقي أقاربي الذين لم أتعرف عليهم من قبل. وهذه الزيارة لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بما يحدث في سوريا.
ثانيا: أنا حاليا أعيش في الأردن البلد الذي حصلت على جنسيته ويعمل فيه زوجي الأردني وهذا هو سبب أقامتي خارج سوريا ، ولا شيء يمنعني من العودة إليها كما أوحى التقرير.
ثالثا: أهلي وعائلتي في غزة لنفس الأسباب ووجودهم هناك ليس إلا زيارة اجتماعية بدأت وستنتهي في أقل من شهر.
رابعا: تم الاتفاق مع الصحفي على أن هذا اللقاء سيكون حول انطباعي عن غزة. وتطرقنا للحديث عن الوضع في سوريا وتحديدا وضع الدراما.
خامسا: موقفي من كل ما يحدث في سوريا وتضامني مع شعبها الذي أعتبر نفسي واحدة منه واضح وجلي منذ بداية الأحداث دون حاجة إلى ادعاء أو تضخيم كما أرفض المبالغة في تصوير أثر ما يجري على حياتي الشخصية. فأنا لم أخرج قسرا من سوريا وتواجدي في غزة ووجودي في الأردن ليس لجوءا.
أؤكد أنني لست مسؤولة عما ورد في هذا التقرير إلا ما ورد على لساني وهو أيضا كان مجتزءا. "
أناهيد فياض