2012/07/04
خاص بوسطة لا نعرف ما هي مشكلة المطربات العربيات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فبعد أن أعلنت أليسا سابقاً أن شريك حياتها يجب أن يمتلك صفات محددة تَبيّن في نفس اللقاء أنها مطابقة لمواصفات الرئيس أوباما، ها هي أصالة نصري وفي لقائها الأخير مع نيشان في برنامجه المايسترو على قناة LBC اللبنانية تعلن أنها حاولت جاهدةً أن تتعلم اللغة الإنكليزية وأحضرت معلمة خصيصاً من أجل هذا السبب وذلك فقط لتحقيق حلم حياتها وهو السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمقابلة الرئيس أوباما وزوجته ميشيل، وأردفت الفنانة نصري أنها تتمنى أن تغني أغنية خاصة للرئيس أوباما. لا شك أن انتخاب الرئيس أوباما كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية هو نقطة تحول في مسار السياسة الأمريكية الداخلية أولاً، والخارجية لا حقاً (وحسب التياسير وبدون ألعاب نتنياهو وليكوده الأمريكي قبل الإسرائيلي حيث اللعب بالنسبة لهذه المجموعة يعادل التنفس) ولكن لا نعتقد أن أحداً توقع تباشير هذا التغيير في القطاع الفني العربي وبالذات عند المطربات. أهي عدوى أبرا وينفري المشجعة الأولى ودائماً لأوباما؟ أم أنها مجرد تقليعة في عصر الاتصالات حيث الجميع، بما فيهن فناناتنا العزيزات، بتن على معرفة بما يدور في العالم حولهن لحظة بلحظة ؟!