أصالة ترد على قرار المنع: أنا أكثر وطنية من أي مصري

بوسطة

اعتبرت الفنانة السورية أصالة نصري أن قرار منعها من الغناء في مصر غير قانوني وغير مفهوم، متسائلةً: «هل يجوز منعي من الغناء بسبب خلافات شخصية؟».

جاء ذلك خلال حلول أصالة ضيفة على برنامج "العاشرة مساء" للإعلامية منى الشاذلي، حيث بكت أصالة لشدة تأثرها بهذا الأمر، على الرغم من أنها مرت بالكثير من المشاكل التي لم تسعَ إليها، مشيرة إلى أن زوجها، المخرج المصري طارق العريان، سيشعر بالانزعاج منها لأنها بكت على الهواء مباشرةً.

لكن مقدمة البرنامج ردت على دموع أصالة بأن اعتبرتها امرأة "متنمرة"، ولا تترك حقها أبداً!، كما حرصت خلال الحلقة أن تطلب من أصالة «الابتعاد عن المشاكل والتفرغ للغناء فقط!»، وقالت لها حرفياً «غنّي وبس»، وأردفت في ختام الحلقة أنّ «أصالة ستنشغل في الفترة المقبلة بتربية ولديها بما أنّها في الشهور الأولى من الحمل بتوأم، مما سيقلل من تصريحاتها النارية!».

وأكدت أصالة، خلال اللقاء مساء الاثنين 27 كانون الأول/ ديسمبر، «أنا أكثر وطنية من أي مصري سواء فنان أو مواطن عادي، ولن أسمح لأحد بالتشكيك في وطنيتي، ولا يعني عدم اتقاني اللهجة المصرية، بأنني غير مصرية. بل أنا مصرية».

كما استنكرت أضالة قرار منعها من الغناء بسبب "هجومها على الرموز المصرية"، مشيرة إلى ضرورة تحديد معنى الرمز، وقالت: «هل صار أي شخص مشهور رمزاً؟ أعرف أنّ الرمز شخص يجبر الآخرين على الاحترام».

كما أشارت أصالة إلى أن سبب انزعاجها وغضبها من الملحن حلمي بكر هو انتقاده لها في أحد البرامج بكلام يفتقد إلى المنطق، ويتبنى مواقف متناقضة مع فنانين آخرين، وأرجعت تصاعد الخلاف بينها وبين بكر، إلى أنها «تلقائية ولا أستطيع أن أصمت عندما ينتقدني أحد. كان لا بد من أن أدافع عن صوتي لأنّه ملكي»، ورفضت القول بأنها تعدّت على نقابة المهن الموسيقية في مصر، نافيةً كل ما تردّد في هذا الإطار.

وعن عدم اتصالها بنقابة الموسيقيين لإنهاء الخلاف، قالت الفنانة الكبيرة: «رغم بساطة هذا التصرف، إلا أنني لم أستطع فعل ذلك. كانت لديّ مشاكل أكبر مع أشخاص أهم، ولم أكن أستطيع فعل ذلك أيضاً».

وتضمنت الحلقة اتصالات عدة مع إعلاميين مصريين رفضوا قرار المنع، واعتبر الناقد الفني طارق الشناوي أن تصريحات أصالة لا يعاقب عليها القانون لكنها تتضمن بعض التجاوزات، ووصف الخلاف بينها وبين حلمي بكر بمبادلة السخرية بينهما عبر البرامج، واصفاً الخلاف بأنه شخصي، مشيراً إلى أنه لا يجوز للنقابة أن تكون منحازة لطرف ضد آخر، ولا يجوز أن تطلق لقب رمز على أحد.

من جانبه الإعلامي وجدي الحكيم أكد أنّه حاول كثيراً الاتصال بأصالة لإنهاء هذا الخلاف، لكنها لم ترد على هاتفها، مما أسهم في تصاعد الخلاف، كما أعرب الإعلامي محمود سعد عن غضبه من هذا القرار، مؤكداً أنّ لا أحد يستطيع منع أصالة من الغناء في مصر، ووصف القرار بأنه خطأ كبير، مؤكداً أنّ النقابة لا تملك الحقّ في التحدث باسم مصر.