2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية في ذكرى رحيل الفنان الكبير أحمد زكي، فاجأ الفنان سمير عبد المنعم ابن خال الفنان الرحل الجماهير بوجود أكثر من قصة حب في حياة زكي، رغم اعتقاد الكثيرين بأن العاطفة لم يكن لها مساحة كبيرة في حياته بسبب انشغاله بالدخول من فيلم إلى آخر خلال مشواره الفني. وروى عبد المنعم أن أول قصة حب عاشها الراحل كانت مع ابنة بلدته فلة، بنت الذوات الأرستقراطية التي عشقها زكي في عمر الرابعة عشر، وكان وقتها صديقاً لشقيقها، وكثيراً ما كان يلتقي بها أثناء ذهابه إلى السرايا التي كانوا يسكنون فيها، وعندما صرح الفنان بحبه وقرر الارتباط بالفتاة لم يلق إلا كل هجوم نظراً لوجود فوارق اجتماعية بينه وبينها، ورغم فراقهما ظلت علاقتهما موجودة حتى وفاته، وإن تحولت، فيما بعد، إلى صداقة. بعد انتقال أحمد زكي إلى القاهرة والتحاقه بمعهد الفنون المسرحية وقع في حب إحدى زميلاته التي رافقته طوال فترة الدراسة، وكان يقضى أغلب وقته معها في المكان المفضل لديهما وهو مصر الجديدة، وعندما جاءت اللحظة الحاسمة وطلبت الارتباط الرسمي رفض أحمد زكي نظراً للظروف المادية الصعبة التي كان يمر بها، الأمر الذي جعله يقرر الابتعاد عنها لكي تبدأ حياة جديدة مع شخص غيره. وجاءت الفنانة هالة فؤاد لتكمل حلم أحمد زكي الذي رسمه في خياله، فلم تكن مجرد حب عادي في حياته بل كان يرسم ملامحها في خياله، ولم يستطع زكي إخفاء حبه في قلبه كثيراً وسرعان ما كلَّله بالزواج. لكن زاوجهما لم يمكث طويلاً فبعد إنجابهما هيثم ظهرت كثير من الخلافات انتهت بانفصالهما، لكنها لم تخرج من قلبه وعاش بحسرته عليها، وبدا هذا واضحاً بعد زواجها حيث اعترف في أكثر من حوار تلفزيوني بأنه نادم على طريقة تعامله معها، وعانى كثيرا بعد وفاتها. رغدة هي آخر النساء في حياة الفنان الراحل حيث كان كثير الإعجاب بشخصيتها بسبب ملامح القوة التي تميزها، إضافة إلى وطنيتها وأفكارها المتحررة، وعندما اقترب منها اكتشف بداخلها وجهاً آخر لهذه المرأة التي تتمتع بدرجة كبيرة من الطيبة والرقة لكن انشغاله بالحياة الفنية حرمه من الارتباط بها. رغدة هي المرأة الوحيدة التي سمح لها زكى بمرافقتها له أثناء مرضه وإقامته في المستشفى حتى أنها تركت منزلها وظلت بجواره لتقوم برعايته.