2013/06/29
بوسطة – مواقع وصحف عربية
بدون شك هو أكثر البرامج التليفزيونية اثارة فى الفترة الماضية على المستوى العربى فوحده اراب ايدول استطاع ان يجمع عددا كبيرا من الجماهير العربية امام شاشات القنوات التى تعرضه مساء الجمعة والسبت على مدار اكثر من خمسة اشهر تقريبا، وكما بدأ البرنامج بجدل شديد انتهى بجدل اكبر واستطاع ان يخلق منافسة حقيقية بين الشعوب ربما زادت فى الفترة الاخيرة حتى كادت تكون حربا حقيقية.
ورغم اننا وغيرنا اشرنا الى ان المرشح الأول للفوز باللقب الثانى هو المتسابق الفلسطينى محمد عساف الذى فاز باللقب بالفعل وذلك كان لعدة اسباب أهمها ان عساف يملك صوتا قويا ومقومات مطرب حقيقى وهناك ايضا الدعم الذى تلقاه من لجنة التحكيم ــ وهو دعم مستحق ــ ودعم سياسى من القيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطينى نفسه وتمثل بخلاف الاتصالات المستمرة فى ايفاد نجله ياسر عباس إلىّ وحضور الحفلات أكثر من مرة، ودعم مالى ايضا بعد اعلان اكثر من رجل اعمال فلسطينى دعمه ومساندته لعساف، ودعم فنى بعد ان صرح أكثر من فنان وفنانة عن اعجابهم الشديد به وآخرهم المطربة شيرين التى وصفته بأنه كائن غريب وتساءلت فى طلتها على مسرح اراب ايدول «هو محمد عساف ده بنى آدم زينا؟».
والحقيقة ان مشوار عساف لم يعرف ولا مرة وجوده فى مرحلة الخطر التى تواجد فيها احمد جمال وهو ما كان يؤكد فوز عساف كما ان ما فعلته ام. بى. سى قبل ايام اعلان النتيجة كان يؤكد فوز عساف فقد أعلنوا ولأول مرة عن عدد الاتصالات التى حصل عليها كل متسابق من الثلاثة الذين وصلوا الى النهائى، كل ماسبق كان يؤكد ان عساف هو من سيحصد اللقب، والحقيقة ايضا ان ما اثير حول تعاطف او تواطؤ ادارة البرنامج مع محمد عساف ليس له محل من الاعراب ولا اعتقد ان ادارة مثل ام. بى. سى محل شك ويمكن ان تخاطر بسمعتها من اجل فوز متسابق بعينه.
وأحمد جمال رغم خسارته الا انه حقق نجاحا كبيرا يحسب له وخسارته للقب لا تعيبه وانما يكفيه دعم عدد كبير من الجماهير المصرية والعربية ودعم عدد من المطربين والفنانين له طيلة المسابقة والحقيقة ان خسارة جمال ليست مقصودة كما أشاع عدد من نشطاء فيس بوك وتويتر وشبكات التواصل الاجتماعى ان أحمد تعرض لمؤامرة بإقصائه من اللقب والحقيقة لا ارى ان أحمد خسر شيئا بخسارته اللقب فهو وعساف وفرح كسبوا كثيرا حتى قبل اعلان النتيجة وحققوا شهرة يجب ان يتم استثمارها فيما بعد مع استمرار دعم الجماهير له.