2013/05/29
بوسطة – مواقع وصحف عربية
أكد الفنان أحمد حلمي، أن فكر الجمهور باختلاف طبقاته، هو الذي يوحي له بأفكار الأفلام التي يقدمها، لافتاً إلى أن رأي الناس ومتطلباتهم تسبق دائماً ما يرغب الفنان في تقديمه.
وأضاف حلمي، أن رسالة الفنان التي يقدمها يجب أن تمسّ حياة الناس بما تحمله من حلو ومر، مؤكداً أنه كان من المقرر أن يقدم فيلماً سينمائياً جديداً يجمع بينه وبين زوجته الفنانة منى زكي، بعنوان "تراب الماس" عن رواية شهيرة تحمل نفس الاسم للكاتب أحمد مراد، لكنه قرر تأجيل البدء في تصويره في الوقت الحالي، لحين استقرار الأجواء السياسية في مصر، التي أصبحت المحور الرئيسي وحديث الساعة في الشارع المصري.
وأكد حلمي، أن المواطن البسيط أصبح يسعى لفهم كل ما يدور في المعركة السياسة، وذلك بعدما أصبحت حياته الشخصية والاجتماعية مهددة طول الوقت بعدم الاستقرار.
وينتظر حلمي عرض فيلمه الجديد "على جثتي"، المقرر عرضه خلال موسم إجازة منتصف العام، والذي يجسد من خلاله شخصية رؤوف، الذي يعمل مهندس ديكور، إلا أن روحه تدخل في عالم الأموات والأرواح المعلقة، فتنكشف عنه الرؤيا البصرية ويشاهد أصدقاءه وأهله على الأرض، ويعرف ما يخف كل منهم تجاهه، فيصطدم بمن هو ينافقه، ومن يتحدث عنه في غيبته، ومن يحبه لوجه الله بدون رياء أو مصالح، بالإضافة إلى اكتشافه أخطاء أخرى فيه لم يكن يدركها قبل أن يعرف رأي الناس فيه.
تسير أحداث الفيلم، في قالب كوميدي، يناقش التقلبات النفسية لدى البعض، والمبادئ المصطنعة لمجاراة مشاكل الحياة، الفيلم بطولة أحمد حلمي وحسن حسني وغادة عادل وآيتن عامر، ومن إخراج محمد بكير.
ولفت أحمد حلمي، إلى أن الأفلام التي قدمها خلال مشواره الفني، وإن كانت تحمل الطابع الكوميدي فإنها كانت تعرض مشاكل جوهرية من قلب المجتمع.