أحداث مصر تنافس الكاسيت!

بوسطة - مواقع وصحف عربية

يبدو أن سوق الكاسيت موعود بالعذاب وسوء الحظ، فلم يكد يستنشق نسيم انتعاشة للخروج من حالة الكساد التي

يمر بها بسبب القرصنة حتى أصيب بنكسة جديدة

وبعدما كانت المواسم الغنائية وصدور ألبومات كبار المطربين بمثابة قبلة الحياة للسوق، إلا أن تسارع الأحداث منذ بداية

العام سواء بوقوع جريمة كنيسة القديسين ومن بعدها أحداث تونس ثم أحداث انتفاضة الغضب 25 كانون الثاني/ يناير،

جاءت لتضع كلمة النهاية على موسم رأس السنة ونصف العام وهما من أكثر الفترات التي يتم خلالها إصدار الألبومات

الغنائية

لهذه الأسباب قررت مجموعة من شركات الإنتاج ومن المطربين أنفسهم تأجيل طرح ألبوماتهم حتى إشعار آخر

واستقرار الأمور وعودة الحياة إلى طبيعتها

ومن أبرز المطربين الذين قرروا تأجيل إصدار ألبوماتهم التونسي صابر الرباعي الذي كان من المقرر أن تقوم شركة

"روتانا" بطرح ألبومه مطلع العام الجاري، إلا أن الأحداث التي اندلعت في تونس وانتهت بالإطاحة بالرئيس التونسي

السابق زين العابدين بن علي جعلته يتخذ قراراً، بالاتفاق مع "روتانا"، بتأجيل طرح الألبوم إلى منتصف العام إلا أن

تداعيات الأحداث واندلاع ثورة الغضب في مصر دفعت "روتانا" والرباعي إلى تأجيل طرح الألبوم مرة أخرى وحتى إشعار آخر، وإلى حين استقرار الأمور.

ولم يقتصر الأمر على تأجيل شركة "روتانا" لألبوم الرباعي فقط، بل قررت الشركة تأجيل طرح ألبوم الفنان العراقي

كاظم الساهر والذي تأجل إصداره أكثر من مرة بسبب رغبة الساهر في إجراء عدد من التعديلات عليه، ثم تلاحق

الأحداث في المنطقة، ومن المقرر أن يتم إصدار الألبوم فور استقرار الأمور في مصر وعودة الحياة إلى طبيعتها

كذلك قررت الفنانة آمال ماهر تأجيل طرح ألبومها إلى آذار/ مارس المقبل أو في الموسم الصيفي على الأكثر، كذلك

الحال بالنسبة للمطرب بهاء سلطان، الذي كان مقرراً طرح ألبومه بداية العام وبالفعل قامت الشركة المنتجة بطرح

نغمات الأغاني، إلا أن ما شهدته المنطقة مؤخراً جعلت بهاء يؤجل طرح الألبوم الذي يعود به للساحة الغنائية بعد فترة

غياب طويلة

وقرر الفنان علي الحجار تأجيل طرح ألبومه الذي ينتجه على نفقته الخاصة بالتعاون مع شركة صوت القاهرة، وقضى

فترة طويلة في التجهيز له والسفر متنقلاً بين القاهرة وبيروت