2012/07/04

آمال سعد الدين: لا للتخوين
آمال سعد الدين: لا للتخوين

خاص بوسطة – يارا صالح


اعتبرت الفنانة آمال سعد الدين أن المؤامرة التي لم تتمكن من النيل من سورية بشكلها المباشر يمكن أن تتخذ أشكالاً مختلفة من الفتنة والتخريب، ولذلك يجب أن نكون جميعاً يداً واحدة ضدها كي نتمكن من التغلب على كافة فصولها، متوجهة بالتحية إلى أرواح شهداء الوطن، من عسكريين وشرطة ومدنيين.

وفي تصريح خاص لبوسطة، قالت آمال: «البعض بنتيجة هذه الأحداث أصبحوا انفعاليين وغير متقبلين للرأي الآخر، لدرجة أنهم باتوا يخوّنون من يختلف معهم بالرأي، وهذا أمر سيء جداً.. لا يمكن أن نخوّن ابن الوطن، مهما كانت الأسباب».

كما أشارت سعد الدين إلى أن الفنانين السوريين لم يقصروا تجاه القضية، كل وفق خبرته وقدرته على تحليل الأمور، «وليس كل من قام بشيء أعلن عنه، لذلك لا يجوز أن يكون الجمهور قاسياً إلى هذه الدرجة تجاه هؤلاء الفنانين.. أنا مثلاً شاركت في برنامج إذاعي عبر "صوت الشباب" في بداية الأحداث، لأتحدث عن الوضع في البلد، كما أنني كنت أريد الذهاب مع الفنانين الزملاء باسم ياخور ونضال سيجري والليث حجو إلى اللاذقية عندما ذهبوا، لكنني لم أستطع لأسباب أمنية.. لكنني لم اعلن عن هذا الأمر، وبالتالي فلا يمكن أن أكون خائنة لأن الآخر لم يعرف بما أقوم به، وهذا حال الكثير من الفنانين الآخرين».

ولم تستبعد آمال أن تكون الهجمة على الفنانين والدراما السورية نتيجة للمكانة التي وصلتها هذه الدراما، وأن يكون استهداف الفنانين السوريين مبرمجاً، وهو نوع من أنواع التفريق بين أبناء الوسط الواحد، وبين الجمهور والفنانين الذين أحبهم، وأضافت: «هناك نجوم كبار أعلنوا مواقف اكتشفوا لاحقاً أنها خاطئة، واعتذروا عنها، فلماذا نصر على أن نتهمهم ونخوّنهم؟؟ الله تعالى يسامح من يخطئ، وكل إنسان خطّاء.. لذلك لا مجال لهذا الفرز، وأتمنى أن ينتهي الموضوع بأقل الخسائر على بلدنا ومجتمعنا».