2012/07/04
بوسطة – مواقع عالمية يتناول فيلم "The Last Station" السيرة الذاتية للأديب ليو تولستوي أحد أشهر أدباء وفلاسفة روسيا الذي عاش في نهاية القرن التاسع عشر ومات في بداية القرن العشرين في عام 1910. ويقتبس الفيلم اسمه من واقعة وفاة تولستوي على محطة قطار مصاباً بالالتهاب الرئوي، بعد أن هجر أسرته وقصره الوثير، بعد خلاف مع الأسرة حول وصيته الأخيرة. الفيلم لا يتناول سردًا كاملاً لحياة تولستوي، ولكنه يركز على دراما علاقته الزوجية المضطربة مع زوجته صوفيا في نهاية حياته بعد 43 عاماً من الزواج السعيد والتفاهم المتبادل. كما يركز على السنة الأخيرة في حياته التي قضاها يعاني من أعراض الشيخوخة وإن حافظ على ذهنه متقداً وذاكرته قوية. والفيلم الذي أنتج العام الماضي رشح لجائزتي أوسكار في الدورة الأخيرة التي أقيمت الأسبوع الماضي، وقد رشحت هيلين ميرين لأوسكار أفضل ممثلة عن تجسيدها لدور صوفيا زوجة تولستوي، وهو الأوسكار الذي ذهب إلى ساندرا بولوك عن دورها في فيلم "The Blind Side"، أما كريستوفر بلامر، الذي جسد دور ليو تولستوي، فقد رشح لأوسكار أفضل ممثل مساعد، وذهب الأوسكار إلى النمساوي كريستوف فالز عن فيلم المخرج كوانتين تارانتينو "Inglorious Bastards". ومن الطريف أن دورَي البطولة في الفيلم كان مرشحاً لهما أنطوني هوبكنز وميريل ستريب، قبل أن يذهب الدوران إلى بطليهما، ويحصلا علي الترشح المستحق للأوسكار. الجدير ذكره أنه من أشهر أعمال ليو تولستوي روايته الشهيرة "الحرب والسلام"، ورواية "آنا كارنينا"، التي تناول فيها مجموعة من القضايا الاجتماعية والأخلاقية من خلال مأساة قصة حب بطلتها آنا كارنينا، وقد ترجمت تلك الرواية إلى العديد من لغات العالم.