2013/05/29
محمد خالد – سيدتي
هي أنغام الصوت الذهبي المصري الذي كلما تواجد في مكان يذكّرنا بالأصوات الجميلة: أم كلثوم ونجاة ووردة. وكل همّها الدفاع عن حبها الكبير الذي عشقته منذ الطفولة، وهو الفن والاستمرار في طريق النجومية الذي رسمته لنفسها. التقينا أنغام في حوار خاص تحدّثت فيه عن الفن والسياسة وعلاقتها بابنيها عمر وعبد الرحمن.
يعرض لك مسلسل «في غمضة عين» وهو العمل الأول الذي تقدّمينه في مجال الدراما التلفزيونية. هل ترين أن التجربة جاءت في وقتها؟
بالطبع، التجربة جاءت في وقتها بالنسبة إليّ. والشخصية التي أقدّمها في المسلسل قوية. وكل ما أتمناه أن أكون عند حسن ظنّ الجمهور بي ويتقبّلني بشكل جيد، خاصة أنني سبق وقدّمت تجربة مسرحية. لكن، هذه التجربة الأولى لي، وهي حالة خاصة لأن بها نقلات ممتعة.
البعض يرى أن قبول أنغام التواجد في مسلسل تلفزيوني هو تقاضيها لأجر فلكي، ما ردّك؟
لم أتقاضَ رقماً خيالياً، ولكن معقول. ثم، تبتسم بهدوء وتعاود الحديث مرة أخرى قائلة: «هذا المسلسل تعرّض لكمّ كبير من الشائعات من كل نوع. وأقول لمن يروّجون هذه الشائعات، العمل خرج للنور وكفى شائعات وأدعوهم إلى الكتابة عنه خاصة أنه يعرض حالياً.
إلى أي مدى وصلت الخلافات بين أنغام وداليا البحيري؟
لم تكن هناك خلافات. أنا بطبعي أحب التركيز في عملي. ولا أهتمّ على الإطلاق بمن يطلق الشائعات. فهي في النهاية لا تفيد على الإطلاق والذي يركّز عليها لا يتقدّم.
تركيزك في المسلسل هل كان سبباً في ابتعادك عن الساحة الغنائية؟
أجهّز حالياً لأغنية «سينغل» سوف تطرح في الأسواق قريباً، وأيضاً مجموعة الشعراء الذين أتعاون معهم حالياً يقومون بكتابة بعض الأغنيات؛ لأنني أرغب في طرح» ميني ألبوم».
أنغام دائماً ما تواجه الشائعات، هل تصيبك بالانزعاج أم أنك لا تبالين بها؟
لا أبالي تماماً. وأرى أنها كلام فارغ الهدف منها تشويه صورتي من قبل أناس «فاضية». ولكنني أؤكّد لك أنها مثل فقاقيع الهواء وتتبخّر سريعاً.
هل هناك مشروع ارتباط حقيقي خلال الفترة الحالية؟
لا يوجد ارتباط حقيقي في هذه الفترة إلا بابنيّ عمر وعبد الرحمن. فهما كل حياتي ومعهما يأتي عملي وسعيدة كثيراً بحياتي. ولا توجد عندي مشاكل. وإذا كان هناك مشروع ارتباط حقيقي فلن أخفيه مهما حدث، فلا يوجد عندي ما أخفيه.
لديك عمر وعبد الرحمن، كيف تتعاملين معهما، خاصة أنهما في مرحلتين عمريتين مختلفتين؟
يوميات تقليدية مثل كل البيوت. فأنا عندي شاب كبير وطفل. عبد الرحمن عمره 7 سنوات وعمر15 سنة. وأشبّه اليوميات بمباراة كرة قدم لأن متطلّبات الشاب غير الطفل. الأول يحتاج حواراً أما الثاني فلا بدّ من الدلع وقراءة القصص له.
عمر يهتم دائماً بمتابعة حالتي كأم وليس كفنانة. يطمئن على صحتي ويتحدّث معي كصديق. كما أن له مواقفه السياسية. وأتمنى أن يكون زمنهم أفضل بكثير من زمننا. ويكون لهم قائد يحتذون به ويتخذونه قدوة.
هل هناك محاذير محدّدة تحرص أنغام على فرضها على ولديها؟
بالفعل، أحاول منع القنوات التي تعرض «كليبات» خارجة والألفاظ المسيئة. وطوال الوقت أوضح لهما الحلال من الحرام لأن أهم شيء عندي، هو أن يكونا متمسكين بدينهما. لكنني لم ولن أفرض عليهما أي شيء وأترك لهما الحرية كاملة.