أنا و"روتانا" ما في مشكل مروان خوري: ما في شي انكسر مع إليسا

هدى قزي – مجلة الشبكة

"شموليته" لا تقتصر على الفن فقط، وإنما هي حاضرة أيضاً في مجمل المواضيع التي يتطرق إليها... يعترف الفنان مروان خوري بأنه مزاجي وقد يخطىء، ولا يتاجر في الفن الذي شكل محور حياته، فهو يتخد منه منفساً ليعبّر من خلاله عن ذاته وعنّا في معظم الأحيان ولا سيما أن أعماله تصل إلينا ونستمتع بها...

الشبكة: بما أن معظم الأحاديث المتداولة اليوم تتمحور حول الأوضاع السياسية في العالم العربي كله... اخبرني اي حالة يشعر بها الفنان إزاء تلك الأوضاع المتشنجة؟

مروان: بما أنها فترة ركود كما تسمى، فتكون بمثابة مرحلة ترقب وتوتر وبالتالي فإنها ستشكل غياباً عن العمل الحقيقي. لذا، تدعو الى التحضير لاعمالٍ مقبلة للمرحلة المنتظرة لأنه ممنوع ان يتوقف الفنان. وعلى الرغم من كل الصعوبات، عليه أن يستمر ويقدم جديداً. في رأيي،

الأجواء التي نعيشها متعبة وسلبية على الفنان عموماً، لأن عمله رغماً عن انفه مرتبط بمحيطه والأجواء التي يمر بها. عندما وقعت الأحداث في تونس شعرت بأنني معني مباشرة وكأنني من أهل البلد، فرحت أترقب ما يجري ولا سيما في بداية الثورات. وتعلمين كيف اتجهت الأمور لاحقاً لتنتقل العدوى على مستوى الدول العربية. وأرى في تلك الثورات أنها بدأت شعبية ولا زالت، ولكن السياسة الغربية دخلت الموجة وحاولت الإستفادة من الأوضاع بما يخدم سياستها ويحقق مشروعها الاساسي، وهو إعادة رسم جغرافية المنطقة.

الشبكة: لا شك في أنك تأثرت بما يجري وخصوصاً ان لك قاعدة جماهيرية واسعة في تونس وسوريا...

مروان: طبعاً. من يراقب الفن يراقب السياسة ويستطع تحليل ما يحدث، وكل تلك المناطق حدثت فيها تغيرات فنية أخيراً. معظم ثوراتنا العربية هي نتيجة اختناق وتعطش للحرية والضيقة الإقتصادية، وقد لاحظت ذلك من خلال نسبة الحضور في الحفلات عموماً. وهذه القراءات الاجتماعية تفسر ما حدث

الشبكة: تلك التغيرات في رأيك ستكون في مصلحة الفنانين الحقيقيين؟

مروان: مع مرور الوقت، قد تكون كذلك.

الشبكة: لو عاد الأمر لك، أي نظام فني تحيي أو تدعو الى إحيائه؟

مروان: لا شك في أنه نظام الفن الجيد حتى وإن لم يكن الحاكم دائماً، الفن الذي يتحلى بالمصداقية والجدية... وكما تلاحظين، فإن الأجواء تراوح ما بين الاتجاه الإستهلاكي أو أكثر أحياناً التي يشكو منها الناس، وفي المقابل لها معجبوها والفنان الجيد الذي له معجبوه، ولكنه يمر بأزمات (مستطرداً): ولا أتحدث عن نفسي، إنما عن غيري من الفنانين المهمين، فتشعرين من خلالهم بأن هنالك ازمة فعلية، ما انعكس على شركات الإنتاج، وبالتالي على كل الفنانين الموجودين على الساحة حالياً.

الشبكة: تدعو الى إسقاط نظام فني معين؟

مروان: أعترف أنني سعيد بسقوط غالبية شركات الإنتاج على الرغم من الصعوبات التي يواجهها الفنان وتدعوه الى تحدي نفسه لإبراز قدراته.

الشبكة: كما يقال: "مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد"...

مروان: صحيح. وطبعاً باستثناء الإنتاج الخاص الذي ينتج لبعض الصبايا...

الشبكة: الصبايا؟

مروان: طبعاً، فهل وجدت يوماً شاباً يحظى بفرصة انتاج من قبل منتج؟ (يردّد ضاحكاً) "ولا شب عندو منتج"...

الشبكة: أصبت. نادراً ما يكون ذلك.

مروان: أحاول أن ألتزم الصمت ولا أتحدث في هذا الإطار، ولكن في النهاية لا يمكننا استغباء الناس وهم يدركون ذلك... فالمعروف أن بعض الصبايا يحظى بالإنتاج الخاص من جانب أفراد، "وبتخسر بتخسر وبيرجع ينتجلا، وبتنزل أغاني وبتفشل وبيرجع ينتجلا... (ساخراً): "عندن عزم"! (يتابع): أذكر أن أحد الزملاء الخليجيين سألني يوماً: لماذا تجد الفنان الحقيقي والجدي يتسم بالمزاجية، في حين ترى الفئة الاخرى من الفنانين أكثر عزماً؟ فعلاً الفنانون الحقيقيون هم مزاجيون.

الشبكة: وانت من هذه الفئة المزاجية؟

مروان: طبعاً، أنا مزاجي. (يستدرك) لن اصنف نفسي في دائرة الفنان المهم و...

الشبكة: (اقاطعه) لا بد من الاعتراف بأنك فعلاً فنان مهم وحقيقي.

مروان: أشجعك على رأيك. ولو راقبت الساحة اليوم لوجدت أن الفنانين الحقيقيين متريثون "وقاعدين عاجنب"، وهذا أمر خاطىء.

الشبكة: تريد في الفن ايضاً كما أردت من البلاد (وأغمز إلى إحدى أغاني البومه الأخير) "بلاد ما فيها أسامي مزروعة حرية بتساع كل الناس" أم العكس؟

مروان: الفن؟! الله عالفن هو أجمل ما في الدنيا. هو لا يحتاج الى إسقاط أنظمة إنما يحتاج فقط الى نوع من العدالة وإعطاء الحق لصاحبه، بحيث يُعطى الفنان الحقيقي إمكانات لينتج أعماله... على سبيل المثال، مررنا في مرحلة سابقة أعطت شركات كبرى الجميع فرصة الإنتاج. (مستدركاً): لكي لا أقول أنها اعطت لمن يستحق ومن لا يستحق، وكما يقال: "شربت العليقة والوردة" (يضحك): أوتعلمين أنّ "العليقة" تسيطر على الوردة وهو ما لمسته بنفسي... فممنوع أن تترك "العليقة" على راحتها، ويجب الاهتمام والاعتناء بالوردة أو الغاردينيا ونزع العليقة عنها.

الشبكة: لو اعتبرنا ان زهرة "الغاردينيا" تمثل كل فنان يقدم فن عطراً له رائحة ذكية. فمن تكون "العليقة".

مروان: معروف من تكون... هي تمثل هذا الكم الكبير من المسمين فنانين او فنانات... (ويعود ليقول لي) ما بدي نق وبكره نق...

الشبكة: أستغرب أن يُلام الفنان الشامل، وأقصد من يغني ويلحن ويكتب أغاني لعدم تعاونه مع فنان معيّن ولا سيما إذا كان سبق وتعاون معه ويوضع في موقع الاتهام والملامة؟

مروان: إذا كان عتب على محبة بيمشي الحال... جميعنا قد نخطىء... في مرحلة معينة لم أتعاون مع فنانين كانوا يكنّون لي كل المحبة فتحولوا الى اعداء عملوا على أذيتي، وأعترف بأنني ربما اقترفت خطأ من جانبي، ولا يعني ذلك انني مجبر على التعاون معهم، ولكن كان عليّ ألا أتجاهلهم في التعاطي معهم... فأنا لست تاجراً ولا يهمني كمية الأغاني، إنما أن أنجح في تعاوني مع الفنان، وعندما أشعر بأن هذا النجاح قد لا يكون مضموناً أحاول تجنبه... فلست مضطراً إلى أن اتعاون معه في كل عملٍ يقدمه (ويفهم ما أغمز إليه في سؤالي فيوضح) إذا كنت تقصدين بالنسبة إلى تعاوني مع إليسا، كل ما في الأمر انني عندما سُئلت عن إمكانية تعاوني معها، وكما سئلت من قبل عن تعاون مع كارول وفضل وصابر. هؤلاء الذين نجحت معهم... مش بالضروري إني استمر لأكثر من تلات أعمال متلاحقة، وعندما قلت ذلك لم أكن أعني اليسا. وفعلاً أنا أخاف ألا أستمر بالنجاح نفسه... وغير صحيح ما فسر على أنني قصدت عدم رغبتي في التعاون بعد الآن مع اليسا، بل قلت انه قد يكون هناك استراحة، وفي أي لحظة أشعر بأن ثمة أغنية قد أراهن عليها لإليسا، ستكون من نصيبها.

الشبكة: أساساً من المؤسف ألا يستمر تعاونكما الذي أسفر نجاحات بارزة كأغان: "أمري لربي" و"بتمون" و"ذنبي أنا" و"كرمالك" و"سلملي عليه"... اخبرني "في شي انكسر" (واستعين بعنوان هذه الاغنية التي جمعتهما أيضاً)؟

مروان: (يضحك)، ما في شي انكسر ابداً... وعطفاً على ما ذكرته، أعود الى موضوع تعاوني مع كارول سماحة، وأذكر أنه يوم تعاونت معها في "اطلع فيي هيك" و"حبيب قلبي"، هاتان الأغنيتان اللتان حققتا نجاحاً ملحوظاً وتوقف بعدها تعاوننا بدون أي سبب، لكن الظروف لم تكن باتجاه حصول تعاون، وعدنا بعدها لنتعاون من خلال الديو الذي جمعنا، ولم يكن اي سبب لخلاف شخصي وما شابه، ولكنها محاولة مني لتكون الأعمال بالزخم نفسه.

الشبكة: دوماً عندما تلمح أغنية من توقيعك أسماء فنية أخرى لماذا لم تتركها لك وأكرر سؤالي لك بشأن اغنية الفنانة كارول سماحة "خليك بحالك"؟

مروان: هي كانت لي قبل ان تغنيها كارول.

الشبكة: ولماذا عدلت عنها؟

مروان: كنت حبها كثيراً، وشعرت بأنها قد لا تقدّم إلي جديداً مقارنة بما سبق وقدمته لأنها تشبه اللون الذي قدمته بصوتي، وقد أسمعتها لكارول على أساس أنها ستكون ضمن عملي، لكنها أعجبت بها بشكلٍ كبير. وكنت أتوجه بكلماتها إلى المرأة... وقالت لي كارول: "مروان بتجنن الغنية"... ووعدتها حينها انني إذا لم أضمنها الى ألبومي فستكون من نصيبها. وعندما قررت أن لا أطرحها في عملي اتصلت بكارول وحولت كلمات الأغنية لتكون موجهة الى رجل... أقسم بأنني أتعاطى مع الزملاء بهذه الشفافية.

الشبكة: وهذه الحادثة اعادتني بالذاكرة الى قصة أغنية "راجعين" التي كان من المقرر أن تغنيها إحدى خريجات "ستار أكاديمي" وعادت لتكون من نصيبك وعنوان ألبومك الأخير.

مروان: صحيح. حينها طلبت الـ LBC مني الأغنية وحصلت عليها وتابعت المحطة موضوع الإنتاج معها، لكن لم يحصل شيء فعدت وأخذتها. ما عندي عقدة بهالمواضيع إطلاقاً... وأقسم بأنني سعدت كثيراً عندما نجحت الأغنية بصوت كارول وصورتها بطريقة جميلة جداً فشعرت أنها أصابت الإحساس، ولربما لو كانت الأغنية ضمن عملي لما حققت ما حققته مع كارول.

الشبكة: ماذا لو واجهت الموقف نفسه الذي واجهته كارول في الأغنية المصورة وأقصد الخيانة؟

مروان: ليس من السهل مسامحة الخيانة ولا سيما عندما يكون الحب صادقاً.

الشبكة: هل كنت لترمي المحبس بوجه زوجتك أم تنتقم تحت لواء ما يسمى بجرائم الشرف؟

مروان: "جرائم الشرف"! ومع احترامي لأي تقليد فهي اصبحت من الماضي ومر عليها الزمن... وبالنسبة إليّ أكره المرأة الخائنة لأنها بخيانتها تفقد جزءاً كبيراً من صورتها الجميلة... وأقول وأردّد أن المرأة أشرف من الرجل، فهي لا تخون بسهولة كالرجل وتلك طبيعتها. وكما قال الشاعر سعيد عقل: "إذا لم تفتش المرأة عن المساواة مع الرجل، خليا تطالب الرجل إنو يصير متلا ومش العكس"...

الشبكة: بالحديث عن أغنية الديو "بعشق روحك" الذي شاركتك غناء فيها الفنانة ألين لحود. ما الذي كان ليتغير لو أن اليسا كانت مكان ألين؟

مروان: لا شك في أنها مع اليسا ستحقق انتشاراً كبيراً وتصل بسرعة، فلدى اليسا قاعدة مهمة وهذا امر واقع لا يمكن تجاهله عدا عن أن إحساسها قريب من إحساسي. ولكن لم يصادف أن اجتمعنا، وكان هذا التعاون مع ألين (يستدرك): ولا يعني ما قلته أنني اقلل من شأن ألين، بل على العكس، ولكنه اعتراف بموقع إليسا. وبالنسبة الى ألين فهي حققت مصداقية لدى الناس ولا سيما أنها تتحدر من عائلة فنية بدءا من والدتها سلوى القطريب (رحمها الله) وعمها روميو الى جانب صوتها المتمكن. وعلى ألين ان تثبت مع الوقت كم تمتلك من الحضور الفني. وشخصياً اكتفي تماماً بوجود ألين لأنها تتمتع بصوت قادر والناس يحترمونها ويهمني هذه النقطة كثيراً بالنسبة الى الشخص الذي يشاركني الغناء.

الشبكة: طالما انك على قناعة تامة بأن الديو مع اليسا سيحقق انتشاراً اكبر وبأن صوتيكما منسجمان، لماذا لم ينجز العمل على هذا النحو؟

مروان: لا أعرف... لم يطرح الأمر بشكلٍ جدي ومباشر مع اليسا.

الشبكة: ما الذي سيختلف بين "أمل" السيدة وردة في "إيه في أمل" مع السيدة فيروز (وأغمز الى عنواني عمليهما).

مروان (يبتسم) هما كبيرتان ولهما شأنهما الفني. مكانتهما في قلوبنا. فيروز حالة خاصة ولا تقارن، والمهم ان العمل (ويقصد أغنية "أمل" التي تعاون فيها مع الفنانة وردة) أصبح بين يدي السيدة وردة وروتانا ومنذ مدة (يستدرك) وأعرف أن من يحبونني كان لديهم الحذر الشديد، ولربما غاب عن ذاكرة السيدة وردة ذكر أغنيتي ضمن أغاني ألبومها المقبل بعدما استفاضت من قبل في الحديث عن تعاونها معي وعن هذه الأغنية تحديداً. وربما هذا هو السبب فانهالت علي الاتصالات مستوضحة الموضوع بعدما تم التشكيك في أن تكون "روتانا" قد أوقفت هذا التعاون. ومن كل قلبي أتمنى لهذه الأغنية التوفيق.

الشبكة: بعضهم رجح السبب خلافك مع "روتانا" وبالتالي ما قد يمنع اي فنان ينتسب للشركة من التعاون معك.

مروان: لا، إطلاقاً... انا "وروتانا" ما في مشكل.

الشبكة: بعد غياب سنوات عدت وتعاونت مع الفنانة باسمة، وكنتما قد قدمتما معاً ديو بعنوان "كاسك حبيبي".

مروان: صحيح. في حوزتها اغنيتان اتمنى ان تنفذهما بأسرع وقت لأنهما جميلتان جداً ومن بينهما أغنية تعيدنا بلونها الى اجواء المغنى القديم. وعلى الرغم من عفوية باسمة وسجيتها، وقد أطلت في غير مناسبة لتقول أن مروان "سمعني وما "، وعلى الرغم من كل ذلك لم أهتم بالأمر لأنني أحبها وهي عفوية وكنت مصرّاً على ان تعود وتغني من اعمالي.

الشبكة: تحدثت السيدة ماجدة الرومي عن تعاون يجمعكما ألبومها في ألبومها المقبل بعدما كنتما قد قدمتما أعمالاً ناجحة مثل "غني للحب" وأحبك جداً"...

مروان: كان يفترض ان تغني إحدى الأغاني في الحفل الذي احيته في مهرجان جونيه، لكن الوقت دهمها، وهي من كلماتها. وكما تعلمين ان السيدة ماجدة لا تكتب لمجرد الكتابة وإنما تعبر من خلال كتاباتها عما يجول في داخلها، وهي حاجة بالنسبة الي، وأسعد كثيراً عندما تعرض الكلمات عليّ لألحنها لها، ما يوحي بأنها تثق بي... كتبت كلمات جميلة جداً.

الشبكة: وما عنوان الأغنية؟

مروان: "لا عم عيش الليل"، وآمل في أن تكون هنالك أغنية من كلمات الشاعر سعيد عقل وغناء السيدة ماجدة الرومي

الشبكة: "كلنا لبنانيين لا أكثرية ولا أقلية"...

مروان: (مقاطعاً) هذه الأغنية سربت لإحدى الصديقات... وكتبتها حينها عندما اجتمع المسؤولون اللبنانيون في قطر وانتخب الرئيس فشعرت بالحماسة... بعدما اتفقوا، ولكن سرعان ما انقسموا فأعدت الأغنية الى الادراج.

الشبكة: طالما انك من دعاة إسقاط النظام الطائفي في لبنان، لماذا لا تقدم عملاً يترجم افكارك في هذا الموضوع؟

مروان: ليس كل ما أفكر فيه أغنية، أنا مع النظام اللا طائفي، لكن ليس في هذا التوقيت، وهذا الظرف.

الشبكة: ماذا لو أحببت امرأة من طائفة غير طائفتك. هل ترتبط بها؟

مروان: الحب عندي اغلى من اي شيء آخر، والعلاقات الانسانية فوق كل شيء... ولا شك في أنه لدي تقاليدي الخاصة بديانتي، ومتى كان هناك من حب ووعي بين الطرفين سيضعان تلك الأمور جانباً يتخذان القرار المناسب لهما...

الشبكة: وهو الزواج المدني في أغلب الأحيان؟

مروان: أيه، ولم لا؟! أنا مع الزواج المدني، ولا يعني ذلك أنني ضد الزواج بل على العكس، ولكن المدني قد يكون حلاً أحياناً.

الشكبة: ومتى سيتم النصيب؟

مروان: لا شي يوحي بأنه سيتم قريباً (يضحك).

الشبكة: لربما هي مزاجية الفنان نقلت عدواها الى القرارات الشخصية.

مروان: أنت محقة... فأنا نوعاً ما متردد في قراراتي! (ممازحاً) متردد وقدره كذا "Hertz".