2012/07/04
البيان
يعيش الممثل أحمد السعدني حالة من الانطلاقة السينمائية، بعد النجاح الذي حققه درامياً خلال رمضان الماضي.
حيث يراهن خلال الفترة المقبلة على نجومية السينما بفيلم الوتر المقرر عرضه في عيد الأضحى المقبل، في الوقت الذي يصور فيه فيلماً آخر بعنوان حكاية بنت. وأحمد ممثل مصري شاب كانت انطلاقته الحقيقية في عام 2007 ، حينما قاده الحظ للعمل مع عادل إمام وحسين فهمي ونادية الجندي، قبل أن يؤكد موهبته دراميا من خلال مسلسلي زهرة وأزواجها الخمسة وقضية صفية.. الحواس الخمس التقاه مقلبا معه محطاته الفنية وخطواته المقبلة .. فإلى تفاصيل الحوار.
في البداية يتحدث أحمد عن تفاصيل دوره في فيلم الوتر، فيقول: الوتر فيلم جيد مثير وبه غموض كبير يدور حول جريمة قتل موزع موسيقي شاب وهو من أقوم بدوره في الأحداث، ويحاول أبطال العمل وهم مصطفى شعبان وغادة عادل وأروى جودة الذين ربطتهم علاقة صداقة بهذا الموزع الشاب العثور على دليل يكون قد تركه القاتل كي يتعرفوا عليه، وخلال بحثهم يكتشفون بعض المفاجآت.وبالرغم من أن الفيلم طابعه مثير فإنه يقدم بعض الجوانب الاجتماعية، والفيلم إنتاج وإخراج مجدي الهواري وتأليف محمد ماهر وتشارك فيه أيضا فرقة موسيقية شبابية اسمها صحرا تقدم موسيقى رائعة طوال الفيلم.
وعن صحة قصر دوره في الفيلم يوضح بقوله : هذا الكلام غير صحيح، ومع ذلك فإن مساحة الأدوار لا تشغل بالي بقدر ما يشغلني مضمون الدور، وماذا سيقدم لي .. والدليل على ذلك فيلم الوتر فكله يدور حول جريمة قتل هذا الموزع الموسيقي الذي أقوم بدوره، والفيلم يبدأ منذ مقتل الموزع الموسيقي ويسترجع بالكامل بطريقة الفلاش باك علاقات هذا الشاب سواء بالفنانة غادة عادل أم بالفنانة أروى جودة بطلتي الفيلم، وهو دور مميز للغاية أتمنى أن يكون نقطة انطلاق لي جديدة عند عرضه.
وحول عن تعاونه للمرة الأولى مع غادة عادل ومصطفى شعبان يقول: بالفعل هذا هو التعاون الأول بيني وبين غادة عادل لكننا أصدقاء ودائما ما نتقابل، فهي ممثلة جيدة على المستوى المهني.
وعلى المستوى الشخصي صديقة رائعة سواء هي أو زوجها مجدي الهواري الذي سعدت أيضا بأن يكون مخرجا ومنتج عمل أشارك فيه، فمعروف عنه أنه أكثر المخرجين فهما لتركيبة الفنانين الذين يتعامل معهم، حيث يستطيع توظيفهم بشكل جيد داخل العمل، أما مصطفى شعبان فلم يجمعني به أي مشاهد داخل أحداث الفيلم، غير أنني أحبه على المستوى الشخصي فهو دمه خفيف للغاية، واللوكيشن رائع أثناء وجوده فهو له حضور قوي في أي عمل يشارك فيه.
وعن توقعاته لفيلم الوتر يقول : منذ أن عرض مسلسل رجل من زمن العولمة لم أعد أتوقع شيئا، فتوقعاتي دائما تأتي عكس الذي يحدث، لكن الأمنيات عندي مشروعة، فأنا أتمنى أن ينال فيلم الوتر عند الجمهور أكثر من مقلب حرامية.
وأيضا فيلم أعز أصحاب بالرغم من أن الفيلمين أعشقهما، وجاءتني إشادات كثيرة سواء من جانب النقاد الكبار أو من الجمهور، هذا بخلاف المناخ الجيد الذي جمعني بفريقي عمل الفيلمين وهم أصدقائي الذين أعشقهم منذ فترة كبيرة مثل شريف سلامة، إيمان العاصي، عمرو يوسف، صلاح عبد الله ، أحمد فلوكس، لانا سعيد، ومعتز التوني.
البطولة الجماعية
أمنية أي فنان أن يكون بطلاً مطلقاً، لكنها ليست أمنيتي؛ لأنني أكثر حباً واقتناعاً بالبطولة الجماعية في الأفلام خاصة أفلام جيلنا الشبابية، هكذا يتحدث السعدني عن البطولة المطلقة ويضيف :
فقد تكون ناجحة عن أفلام البطل الأوحد أو نجم الشباك مثلما يطلقون عليها داخل الوسط، ورغم ذلك اضطررت الى خوض التجربة في فيلمي المقبل حكاية بنت من إنتاج وائل عبدالله، وهو من شجعني على أداء دور البطولة، ولأني أثق في قدراته الإنتاجية ورؤيته لسوق السينما في مصر والعالم العربي وافقت على ذلك، ولو أن من وجهة نظرى أن كل المشاركين بالعمل هم أبطال الفيلم، فأنا أحب مسمى البطولة الجماعية دائما مثلما قلت لك في البداية.
وحول مشاركته في اكثر من عملين في وقت واحد وتأثيرهما على نجوميته يوضح بقوله : شاركت مع نجمتين كبيرتين من نجمات السينما والتليفزيون، فغادة عبدالرازق نجمة لها وزنها في الدراما المصرية ولها جمهور كبير، وكذلك الحال مع النجمة مي عز الدين في مسلسل قضية صفية.
فالجمهور كان ينتظرها بفارغ الصبر ليرى ما ستقدمه في الدراما، وبالتالي حاولت بقدر الإمكان أن أجتهد وأخرج كل طاقاتي، وأحمد الله أن الدورين ظهرا بشكل مختلف تماماً عن بعضهما، وهذا بشهادة الجمهور ورأيه وليس كلامي الشخصي.
جلباب ابيه
وعن مدى تأثير والده الفنان صلاح السعدني في اختيار أدواره يقول : لم آخذ رأي والدي مطلقا منذ فيلم مقلب حرامية لأنه دائما ما يكون مشغولا، فهو يقرأ سيناريوهات طوال أيام الأسبوع، وهذا يمنعنا من التناقش لفترات طويلة في الفن والسينما بوجه عام، لكنه اطمأن عليّ فنيا بشكل كبير بعدما شاهد مقلب حرامية وأعجبه دوري وبعد ذلك لم يبدي رأيه في أي أعمال أخرى.. لكنني لا أزال لا أستغني عن رأيه في حياتي الشخصية فأنا أحب خبرته في الحياة وأستفيد بهذا كثيرا.
وحول علاقته بمولوده الجديد عبدالله يقول : عبد الله هو تميمة حظي وسر نجاحي. ولا يمكنني أن أغيب عنه لفترة طويلة حتى لو كنت مشغولا للغاية، فمن المهم أن أراه أسبوعيا.
وأيضا أبي يجلس معه لفترات طويلة للغاية أكثر مني ويداعبه كثيرا لدرجة أنه يحب والدي أكثر مني وندخل دائما أنا ووالدي في منافسة من أجل حب عبدالله، أما عن مولده فجلست لفترة طويلة لم أصدق أننى اصبحت أبا ولم أصدق غير بعد سنة على الأقل عندما شاهدته يأكل ويجري بنفس طريقتي ويقلدني في بعض الأشياء.
شائعات
وحول استهدافه بالشائعات يقول السعدني : بالفعل هذا الكلام صحيح، فأنا بيتوتي للغاية، ولا أحب الخروج كثيرا، لكنني أعرف عن أي شائعة تتحدث، عن الشائعة الأخيرة باصطحابي فتاة داخل سيارتي في وقت متأخر من الليل لكنها شائعة سخيفة ليس لها أساس من الصحة، والحقيقة أنني كنت ذاهبا إلى عيد ميلاد أحد أصدقائي وكنت قد اتفقت مع إحدى صديقاتنا- تعطلت سيارتها- على أن أصطحبها معي إلى عيد الميلاد وأوصلها أيضا بعد الحفل إلى منزلها لأنها مثل أختي الصغيرة وهذا ما حدث.