2016/06/21
بوسطة – علي عماد ديوب
يقوم المخرج السوري سامر البرقاوي بالتحضير لمشروع جديد مع شركة الصباح تحت عنوان مبدئي "حد فاصل" ، وهو عمل اجتماعي معاصر من 45 حلقة ، سيبدء التحضير له في شهر تموز المقبل ، ومن المقرر تصويره في لبنان ، إلا أن قائمة أبطال العمل لم تتضح حتى الآن.
البرقاوي وفي حديث مع جريدة السفير وصف تجربة "نص يوم" بالأكثر نضجاً ، لأنه واكب النص قبل الوصول إلى مرحلة التنفيذ، حيث وجد فيها امتدادًا لمشروع بدأه منذ سنين مع "مطلوب رجال" مروراً بـ "لعبة الموت"، و "لو"، إضافة إلى "تشيللو".
مؤكداً أن "نص يوم" يمتلك أكثر من عنصر يجعله في صدارة المنافسة، من ضمنها شركة الإنتاج التي تملك الوعي الكامل لتقديم هذا النوع من الأعمال بالشكل اللائق، وأبطال العمل وتحديداً تيم حسن ونادين نسيب نجيم ، إلى جانب ضيوف تركوا بصمة مميزة ، إضافة إلى التحضير الجيد والدقيق من فريق العمل ، مضيفاً القول أن نقطة القوة والعنصر الرئيس المراهن عليه هو الاختلاف والبحث عن الجديد ، وهو رغم ذلك يعتبر أن المنافسة لهذا العام حاضرة كما باقي الأعوام ، وهذه حالة صحية مبشرة بالخير .
وعند سؤاله عن سر تعامله مع الثنائي تيم حسن ونادين نجيم رد المخرج البرقاوي قائلاً : "أنا مؤمن بهذا الثنائي الفني، كما أؤمن بالثنائيات الفنية الناجحة التي مرّت سابقاً في السينما والتلفزيون، ولكن عليّ كمخرج أن أجهّز لهما الجو المؤاتي. لذلك أسعى إلى تقديمهما بشكل مختلف، في نوع دراما جديد فيه الكثير من النضج على مستوى الصورة والمضمون".
وفي تعقيبه على ما إذا كان للمخرج دور في النهوض بالنص وأداء الممثلين، أكد البرقاوي على أن المخرج لا يستطيع النهوض بالنص السيئ، إلا إذا تدخّل في إعادة كتابة هذا النص، وهذا أمر استثنائي، أما النهوض بأداء الممثل يختصره التوزيع الجيد للأدوار، فوضع الممثل في المكان المناسب يوفر العناء، وبعد ذلك ننتقل إلى مرحلة إدارة الممثل فيستخدم المخرج كل أدواته لتوظيف طاقات الممثّل ضمن السياق الدرامي للنص.
وفي رده على سؤال أي المشاهد أحب إليه في العمل كان جوابه: "لا أحب تمييز المشاهد، لكن يستوقفني مشهد مختلف، سيظهر في الحلقة السادسة عشرة، يقدّم فيه كل من تيم ونادين جهداً كبيرًا فيه. المميّز في هذا المشهد أنّه سيمتدّ على حلقة كاملة، ويتضمّن مبارزة مهمّة بين البطلين" .
أما عن الأعمال التي لاقت اعجابه لهذا العام ، تحدث المخرج سامر البرقاوي عن المنافسة الفنية العالية التي تشهدها الدراما السورية ، والقفزة النوعية التي تشهدها من حيث الكم والنوعية ، حيث استوقفه " الندم" ل الليث حجو ، " العراب" ل حاتم علي ، وهما من الأعمال التي سيتابعها بعد رمضان ، أما بالنسبة للأعمال المصرية فقد لفت انتباهه مسلسل " أفراح القبة".