2012/07/04
بوسطة_ مواقع عالمية
في الوقت الذي أعلن فيه النجم ليوناردو دي كابريو التحضير لفيلم عن الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، قرر المخرج ستيفن سبيلبرغ والنجم دانيل دي لويس إنتاج فيلم آخر عن الرئيس الأمريكي السادس عشر إبراهام لنكولن، وذلك في مفارقة مثيرة للدهشة.
وأكثر ما يثير الدهشة في الخطوتين أن كلا الرئيسين: كينيدي ولنكولن كانا تعرضا للاغتيال وهما في منصبيهما، وتجمع بينهما مفارقات وصفات مشتركة.
وذكرت مجلة "فاريتي" أن دي كابريو يعتزم إنتاج وبطولة الفيلم الذي سيدور حول إحدى نظريات اغتيال كنيدي، لم يتم معالجتها من قبل على شاشات السينما. ويستند الفيلم الجديد إلى كتاب "تركة السرية.. الظل الطويل لاغتيال جون كينيدي" للمؤرخ لامر والدرون، ويذهب والدرون في كتابه إلى أن المافيا كانت وراء عملية الاغتيال التي وقعت يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1963 في مدينة دالاس الأمريكية.
كما يقوم المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبرغ بإخراج فيلم عن حياة الرئيس الأمريكي إبراهام لنكولن، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيؤدي دوره الممثل دانييل دي لويس والذي سيبدأ تصويره نهاية العام القادم 2011 ليكون جاهزاً للعرض في أواخر 2012.
والفيلم المأخوذ من كتاب فائز بجائزة بوليتزر بعنوان "فريق المتنافسين" كتبه المؤرخ دوريس كيرنز غودوين، أما السيناريو فسيكتبه أيضاً فائز بالبوليتزر ومرشح الأوسكار سابقاً توني كوشنر. ومن المتوقع أن يركز الفيلم على الصدام السياسي بين لنكولن ورجاله الأقوياء في حكومته في زمن نهاية الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.