2012/07/04
فايزة أحمد تقول: زوجي الأول يعرض أبناءه للبيع كانت فايزة أحمد في زيارة إلى لبنان، وعندما شرعت في العودة إلى القاهرة، وركبت الطائرة فوجئت ببوليس المطار في بيروت يطلب منها الهبوط من الطائرة ويمنعها من السفر.. واضطر زوجها عازف الكمان عبد الفتاح خيري أن يغادر الطائرة هو الآخر ويبقى معها في بيروت.. وفوجئت فايزة أحمد أمام سلطات المطار أن زوجها السابق يتهمها بخطف ابنتها منه، والابنة تدرس الآن بالقسم الداخلي في إحدى المدارس اللبنانية.. وطبعاً استطاعت فايزة أحمد أن تثبت كذب هذا الإدعاء إذ أن ابنتها لا تزال في مدرستها، وعندئذ سمحت لها السلطات اللبنانية بالعودة إلى القاهرة. قالت فايزة أحمد أنها لا زالت تحس بالمرارة تملأ حلقها كلما عادت بذاكرتها إلى أيام زواجها الأول، كان هذا الزواج مأساة محزنة لازالت آثارها باقية رغم انقضاء عشر سنوات على هذا الزواج.. وقالت فايزة أحمد أنها كانت طفلة لم تبلغ الثالثة عشرة من عمرها وكانت طالبة بإحدى المدارس عندما تقدم إلى أسرتها هذا الزوج طالباً يدها، متظاهراً أنه غني فاحش الغنى، مبدياً استعداده لأن يسكنها قصراً كبيراً فخماً، واستطاع بهذا كله أن يخدع الأسرة فوافقت على زواجه من فايزة التي فوجئت بأمها تخبرها ذات يوم أنها لن تذهب غداً إلى مدرستها، بل ستنتقل إلى بيت زوجها.. وقالت فايزة أنها لم تكن تملك المعارضة، فتقاليد الأسرة لا تسمح للبنت أن تبدي رأياً إذا وافق رجال الأسرة على الزواج، وبعد أسابيع وجدت نفسها في (الكوشة) مع رجل تراه للمرة الأولى في حياتها. وقالت فايزة أحمد أنها شعرت بأعراض الحمل في الشهر الأول للزواج وأن زوجها كان يحيطها بكل أسباب الرعاية، ولكن لم يمض شهران على هذا الزواج حتى اجتمعت أسرتها وطالبت الزوج بأن يطلقها وتصر على هذا الطلاق.. ومضت فايزة أحمد تقول: أن الأسرة قد اكتشفت حقيقة الزوج الذي حاول أن يخفيها وأنه طلقها خوفاً من بطش أسرتها. ومضت فايزة أحمد تروي قصة زواجها قائلة: كان زوجي الأول قد تزوج قبلي بعشر زوجات وقد أشيع عنه أنه يبيع أولاده للأرمن المقيمين في بيروت، وأنه يدفع زوجاته إلى العمل ليستولي على أجورهن.. وعلى هذا فقد تزوجني عندما عرف أن لي صوتاً جميلاً، وكان يعد عدته لاستغلالي واستغلال صوتي عندما أجبرته أسرتي على أن يطلقني. إذا كان هذا هو حاله فكيف تنازل لك عن ابنتك منه؟ من قال أنه تنازل عنها.. إنها في رعايتي الآن، وهذا حق شرعي لي، إلا أنه دأب على الحصول على المال مني بتهديدي برفع دعوى بضم ابنتي إليه.. لقد تنازلت له عن كل حقوقي تجاهه من نفقة وحضانة من أجل أن يترك لي ابنتي أربيها على النحو الذي أرتضيه لها. إلا أنه عاد يهدد عندما علم أنني استطعت بكفاحي أن أنجح مادياً وأقمت عمارتين في سوريا وتزايد رصيدي في البنك.. بدأ يستعمل أساليباً أشبه بالتي نراها في الأفلام، ولعله يقلد فريد شوقي المشهور بتمثيل هذه الأدوار. يقولون أنك كنت تعطيه المال دائماً؟! في البداية نعم.. ولكن هذا لم يكن لخوفي من تهديداته، بل كان إشفاقاً عليه كوالد لابنتي التي كنت لا أريد أن أثير لها مشاكل قد تؤثر في مستقبلها، وعندما وجدت أنه استمر في هذا قررت أن أطلب من أسرتي التدخل، فرفعنا دعوى نطالب بالنفقة وحصلنا على حكم ضده إلا أنه هرب عندما شرعنا ننفذ عليه الحكم. كم عمر ابنتك الآن؟! ثمانية أعوام.. وقد عنيت بتربيتها لأجنبها مصاعب الحياة، وعلى الرغم من سنها الصغير إلا أنها تجيد الفرنسية والانكليزية، وأنا أعتزم أن أدفعها إلى تحقيق أكبر قدر من النجاح في دراستها. أنا حريصة على أن تنال أعلى الإجازات العلمية الدراسية. ألم يسقط حكم النفقة بمضي الوقت؟! الحكم ما زال سارياً، ومجموع المبالغ المحكوم لي بها يصل إلى خمسة عشر ألف جنيه مصري تقريباً، وقد وكلت والدتي ومحامي لتنفيذ الحكم على زوجي السابق! وقصة اتهامه لك باختطاف ابنته.. ماذا دفعه إلى هذا؟! لقد سبق أن طلبت منه الموافقة على أن تصحبني البنت إلى مصر لألحقها بكلية فيكتوريا لتواصل تعليمها، ولكنه طلب مبلغ 500 جنيه ثمناً لهذه الموافقة فلما رفضت دفع هذا المبلغ لجأ إلى هذا الاتهام، وهو فيما يبدو حانق علي لأني تزوجت من عبد الفتاح خيري زوجي المصري الحالي.. هل تظنين أن القضاء سيترك لك ابنتك؟! عدل السماء فوق كل شيء.. وإذا كان لهذا الرجل ، زوجي السابق، أية حقوق فليأخذها ولكني لن أترك له ابنتي.. لن أتركها تعيش في جحيم مع أب هذا حاله. حسين عثمان الكواكب 17/9/1957