يسري نصر الله ومحمد خان: انتخبوا علي بدر خان

بوسطة - مواقع وصحف عربية يكثف السينمائي المخضرم علي بدرخان حملته الانتخابية قبل أيام من جولة الإعادة في انتخابات نقابة المهن السينمائية التي تجري يوم الأحد القادم الموافق الثامن والعشرين من شهر شباط/ فبراير الجاري بينه وبين المخرج مسعد فودة. وتأتي هذه الجولة بعد أن فشلت أصوات أي من المرشحين في تجاوز نسبة الخمسين بالمائة من إجمالي أصوات الناخبين التي تبلغ 2434 صوتاً. وفي هذا الإطار كتب المخرجان يسري نصر الله ومحمد خان حول فوز علي بدرخان بكرسي النقيب، شرحا فيه رأيهما بصراحة بالمخرج الكبير. يسري نصر الله أَجمَل الأسباب التي تجعل بدرخان أهلاً لرئاسة النقابة بثلاثة، أولها أن انتخابه سيحقق وحدة داخل النقابة حول برنامج يحقق مصالح العاملين في جميع المجالات المرتبطة بالسينما والتلفزيون. مؤكداً أن هذا الرجل بتاريخه الفني وتاريخه كمواطن أثبت جديته في طرحه لنفسه في مجال العمل العام، ولم يطرح نفسه يوما منحازا لفئة أو لمجال ضد آخر. وثانيهما أن هناك ضرورة قصوى لأن يكون النقيب القادم من الشخصيات التي تستطيع وضع المؤسسات والشخصيات المكلفة قانوناً بمكافحة القرصنة أمام مسئوليتها ومحاسبتها في حال تقاعسها، لحماية مصالح كل من يأتي دخله من دوران عجلة الإنتاج، وليس من مجرد تقاضي مرتب ثابت أو من بيع الأعمال القديمة، مشيراً أنه حتى أولئك لا يمكن إلا أن يستفيدوا من القضاء على هذه الظاهرة. أما ثالث أسباب نصر الله لاختيار بدرخان فكان ليقينه بأنه المرشح الذي يستطيع أن يجمع بين المطالب النقابية البحتة وبين نظرة شاملة لوضع الفنيين والمبدعين ضمن إطار فهم عميق لأوضاع الصناعة وأنه هو المرشح الذي ينبغي أن نتكاتف جميعاً حوله. من جهته، اعترف محمد خان أنه سينمائي متعصب جداً للسينمائي المخضرم علي بدرخان، معتبراً أنه  سينمائي مخضرم من العيار الثقيل. وأكد خان أنه يكفي تاريخ بدرخان السينمائي المشرف ليكون نقيباً يمثل السينمائيين، داعياً المنتخبين أن يثبتوا بأصواتهم أن علي بدرخان نقيبهم بلا منازع. وانتقد خان الظهور القليل لأعضاء النقابة يوم الاقتراع، معتبراً ذلك شيئاً مخجلاً، كما اعتبر أن دور النقيب لا يقتصر على كونه مجرد منفذ للخدمات، بل إنه يستطيع أن يجمع السينمائيين ويحمي مصالحهم وينادي بحقوقهم، مشيراً أن المخرج علي بدرخان قادر على ذلك بإيمانه وإخلاصه للمهنة.