2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية نجحت جهود المخرج خالد يوسف وأجهزة الأمن المصرية في القبض أخيراً على وكيل فنانين انتحل شخصية يوسف على الإنترنت ليتمكن من اصطياد فتيات يرغبن بالعمل في الوسط الفني، من أجل توريطهن في ممارسة الرذيلة، وتقرر حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق لحين تحويله إلى النيابة. من جانبه، كشف خالد يوسف في تصريحات صحفية لموقع MBC.NET أن هذه النتيجة جاءت بعد جهد شهرين متواصلين، وذلك بعد أن اكتشف بطريق المصادفة عن طريق أحد أصدقائه، وقد فاجأه الموضوع ودفعه إلى التحقق والاتصال بالأمن الذي بدأ إجراءاته فوراً. وأكد يوسف في تصريحه أنه لا يمتلك أي موقع رسمي على الإنترنت، ولديه فقط (غروب) واحد على الفيس بوك يحمل عنوان "خالد يوسف نقيباً للسينمائيين". كما حذر الفتيات من أن يقعن في فخ هذه الحيل والألاعيب، ونصح أي فتاة ترغب في أن تدخل مجال التمثيل عن طريق أي مخرج يكتشف موهبتها، أن تكون على وعي تام بكل تصرفاته، وإن لاحظت أي تصرف غير لائق، فيجب عليها ألا تجاريه في مطالبه، وأن تتأكد أن الفن مهنة محترمة يجب أن تدخله وهي إنسانة محترمة. وأعلن يوسف أن طريقه الوحيد لاكتشاف المواهب الجديدة هو تقديم ملف يضم معلومات عن الموهوبين، وبعض الصور الشخصية لهم، من خلال مكتبه الرسمي الذي يعلمه الجميع. من جهة أخرى، رفض يوسف الاتهامات التي وجهها له أحد الطلاب في أكاديمية الفنون مؤخراً، بسرقة مشاهد من فيلم "كارت شحن بـ10جنيهات" الذي قدمه هذا الطالب، وضمها لفيلمه "كلمني شكراً"، مؤكداً أنه لم يشاهد الفيلم ولا يعرف الطالب شخصياً. كما رفض يوسف التعليق على الدعوى القضائية التي رفعها المحامي محمد نبيه الوحش لإيقاف عرض "كلمني شكراً"، مؤكدا أنها "كلام في الهوا"، وأنه لن يصل إلى شيء. وأكد يوسف أنه متمسك بفكرة تقديمه فيلم عن علاقة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بالمشير عبد الحكيم عامر من خلال فيلم "المشير والرئيس". ونفى، في سياق حديثه، ما نُسب إليه من هجوم على المخرج علي بدرخان المرشح المنافس له في انتخابات نقيب المهن السينمائية، في وقت أكد فيه أن ترشحه جاء بحثاً عن المصالح الضائعة للسينمائيين.